معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الصين تشجب العقوبات الأميركية: ستؤدي لنتائج عكسية
08/08/2020

الصين تشجب العقوبات الأميركية: ستؤدي لنتائج عكسية

ندد أكبر مكتب ممثل لبكين في هونغ كونغ بالعقوبات الأميركية على أكبر مسؤولي المكتب، ومسؤولين آخرين حاليين وسابقين‮، من ضمنهم رئيس المكتب لو هوينينغ والرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام، على خلفية اتهام واشنطن لهم بـ"تقويض الحريات السياسية في المركز المالي العالمي‮".‬

ووصف المكتب العقوبات بـ"التصرفات البهلوانية السخيفة".

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين إن ما تمارسه الولايات المتحدة من تلاعب سياسي متهور وقمع للشركات غير الأميركية لن يسفر إلا عن "نتائج عكسية"، داعيا واشنطن لتصحيح خطئها والامتناع عن تسييس القضايا الاقتصادية.

وردا على  على الأوامر التنفيذية الأميركية بحظر إجراء الشركات الأميركية والأميركيين تعاملات مع الشركتين الأم لتطبيقي (وي تشات) و(تيك توك)، قال يونغ:" إن الشركتين في توافق مع مبادئ السوق والقواعد الدولية، أقامتا أنشطة تجارية في الولايات المتحدة مع الحفاظ على اتباع القوانين واللوائح المحلية".

وتابع وانغ:"دأبت الولايات المتحدة على إساءة استغلال سلطة الدولة في القمع العشوائي للشركات غير الأميركية تحت ذريعة الأمن الوطني، هذا سلوك من التنمر السافر، تعارضه الصين بشدة"، مشيرا إلى أن التحركات الأميركية في هذا الشأن كانت محل انتقاد وشكوك من جانب الكثير من الشخصيات في الولايات المتحدة ذاتها وعلى مستوى المجتمع الدولي.

وأضاف وانغ:"القضية العادلة تحظى بدعم كبير بينما لا تجد القضية غير العادلة سوى مساندة ضئيلة"، لذلك فإن الجانب الأميركي وضع مصالحه فوق مبادئ السوق والقواعد الدولية، وكان الثمن لذلك تقويض حقوق ومصالح المستخدمين الأميركيين والشركات الأميركية، ولجأ إلى أعمال متهورة من التلاعب السياسي والقمع".

وأردف وانغ:"هذه الأفعال ستؤدي فقط إلى انحطاطها الأخلاقي، والإضرار بصورتها الوطنية، ونقص في الثقة فيها على المستوى الدولي، ولن تحقق إلا نتائج عكسية".

وختم:"نحث الولايات المتحدة على الالتفات إلى الأصوات العاقلة من داخلها ومن المجتمع الدولي، وتصحيح خطئها، والامتناع عن تسييس القضايا الاقتصادية والتوقف عن قمع الشركات المعنية، وخلق بيئة نزيهة وعادلة وغير تمييزية للشركات من جميع أنحاء العالم، بما يمكنها من إقامة الاستثمارات والأنشطة التجارية الطبيعية".

 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم