الخليج والعالم
ألمانيا وفرنسا تنسحبان من محادثات إصلاح منظمة الصحة العالمية وسط توتر مع واشنطن
انسحبت ألمانيا وفرنسا من محادثات "إصلاح منظمة الصحة العالمية" وسط توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين قولهم إن "فرنسا وألمانيا انسحبتا من المحادثات حول إصلاح منظمة الصحة العالمية، بسبب الإحباط من محاولات واشنطن قيادة المفاوضات، رغم قرارها الخروج من المنظمة".
وتمثل الخطوة انتكاسة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت كانت واشنطن، التي تتولى الرئاسة الدورية للدول الصناعية السبع الكبرى، تأمل في إصدار خارطة طريق مشتركة لإصلاح شامل للمنظمة في أيلول/ سبتمبر، أي قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان أصدر ترامب في شهر أيار/مايو الماضي قرارًا بإنهاء العلاقة بين الولايات المتحدة والمنظمة، قائلاً إن "الولايات المتحدة قررت إنهاء علاقتها مع منظمة الصحة العالمية لأنها لم تقم بدورها الملائم لمواجهة فيروس كورونا"، فيما ترفض المنظمة اتهامات ترامب.
وتنتقد الحكومات الأوروبية أيضًا منظمة الصحة العالمية، لكنها لم تذهب إلى المدى الذي ذهبت إليه الولايات المتحدة في انتقاداتها.
وجاء قرار باريس وبرلين الانسحاب من المحادثات في أعقاب زيادة التوتر حول ما يصفه مسؤولو البلدين بأنه محاولات من جانب واشنطن لفرض هيمنتها على المفاوضات.