الخليج والعالم
الحرس الثوري: أي تحرّك ضد المصالح الإيرانية سيواجه بردود فعل حاسمة
أكد المتحدث باسم قوات حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف أن الأميركيين والصهاينة تلقوا رسالة مناورات الرسول الأعظم (ص) الـ14 التي جرت مؤخرًا في مياه الخليج ومضيق هرمز بشكل جيد.
وأشار العميد رمضان شريف في تصريح له إلى أنه في لعبة الحرب في المناورات وعلى خلاف التصورات لم يكن الهدف تدمير مجسم حاملة الطائرات، موضحًا أن ضعف حاملة الطائرات الحقيقية أشد من النموذج المحاكى.
وعقب الشبهات التي أُثيرت في وسائل الإعلام في الفضاء الحقيقي والافتراضي حول مناورات الرسول الأعظم (ص) الـ14 للحرس الثوري، لفت شريف إلى نجاحها وتحقيق مجموعة واسعة من الأهداف المختلفة، موضحًا أنها جرت في الظروف الخاصة للبلاد والمنطقة والعالم وأثبتت أن الحظر التسليحي والاقتصادي لجبهة العدو لم يكن له تأثير على تطور وتنامي القوة العسكرية وتشكيل الردع الهجومي لإيران الإسلامية.
وتابع إن "قواتنا المسلحة ولا سيما قوات حرس الثورة الإسلامية قد توصلت إلى درجة من الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والقدرة على توطين المعدات والأنظمة ووضع الخطط الدفاعية بحيث لن تتمكن مؤامرات العدو من إيقافها أو تقييدها".
وأضاف أن "جبهة العدو أدركت جيدًا أنه في عقيدة الدفاع للقوات المسلحة الإيرانية لن يبقى أي تحرك ضد المصالح الوطنية الإيرانية دون رد، وستواجه بردود فعل مناسبة وحاسمة في سياق الردع الهجومي".
وأشار العميد شريف إلى مساعي وسائل الإعلام المعادية للتشكيك وإثارة الشبهات حول هذه المناورات الباعثة على الاعتزاز بما في ذلك سبب عدم تدمير مجسم حاملة الطائرات الأميركية، وقال إن "اختيار نموذج حاملة الطائرات في المناورات الأخيرة للحرس كرمز لها دوافع مختلفة يتم تحديدها وتعيينها وفقًا لأهداف كل مناورة".
واعتبر العميد شريف أن إثارة الشبهات حول إطلاق صواريخ من أعماق الأرض والتي تم إجراؤها لأول مرة من قبل قوة جو الفضاء للحرس الثوري محاولات فاشلة للعدو للتشكيك بمناورات الرسول الأعظم الـ 14، وقال: "يجب على أعداء الشعب الإيراني أن يعلموا أننا ندرك حيلهم، ولا يمكن لوسائل الإعلام جرّنا إلى الكشف عن المعلومات الفريدة والمعقدة لهذا العمل العظيم".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024