الخليج والعالم
الحرس الثوري يستعرض قدراته في البر والبحر والجوفضاء في مناورات الرسول الاعظم
أجرى الحرس الثوري الاسلامي في ايران المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم في نسختها الـ 14 بمحافظة هرمزغان ومضيق هرمز والخليج وبمشاركة قوتي البحرية والجوفضائية في حرس الثورة.
واعلن عن المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم في نسختها الرابعة عشْرة بمحافظة هرمزغان ومضيق هرمز والخليج القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي.
ولفت اللواء سلامي إلى أن مناورات حرس الثورة أعدت سيناريو قريبا للواقع تماما، مشيراً إلى أن المناورات شهدت استخدام المزيد من المعدات محلية الصنع.
وقال سلامي: "إن سياستنا المتعلقة بالدفاع عن مصالح الشعب الإيراني هي سياسة دفاعية.. بمعنى إننا سوف لن نهاجم أي بلد كان لكن تكتيكنا وعمليتنا هجومية بالكامل.. إن ما تم استعراضه اليوم ومن خلال هذه المناورات عبارة عن عمليات هجومية تستهدف قطعا بحرية تابعة للعدو تقوم بالاعتداء على مصالحنا وقد قامت بها وحدات متعددة من حرس الثورة الإسلامية".
من جانبه اعلن المتحدث باسم المناورات العميد عباس نيلفروشان عن استخدام بعض المعدات والاسلحة المباغتة القادرة على استهداف السفن الحربية من مسافات بعيدة مشيرا إلى أن الحرس الثوري يجري هذه المناورات الكبيرة والمشتركة بهدف الحفاظ والارتقاء بجاهزيته القتالية.
وقال نيلفروشان:"ان المناورات تهدف الى الارتقاء بالجهوزية القتالية في جميع المستويات والتدريبات والاطمئنان بتنفيذ المشاريع العملانية ورفع المستوى التنسيقي في تنفيذ العمليات المشتركة وتمرين الدفاع والهجوم في الحرب الالكترونية وتثبيت الاتصالات على مختلف المستويات".
المناورات جرت في البر والبحر والجوفضاء بمشاركة قوتي البحرية والجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية حيث تم استخدام بعض المعدّات والأسلحة القادرة على استهداف السفن الحربية المعادية من مسافات بعيدة، اضافة الى تنفيذ عمليات هجومية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وقطع خطوط الاتصال لسفن العدو الافتراضية.
وتضمنت المناورات لأول مرة عمليات مراقبة ورصد لمنطقة التدريبات باستخدام الصور المرسلة من القمر الصناعي الايراني نور حيث قامت مختلف الوحدات التابعة للحرس البحرية منها والخاصة والصاروخية والضفادع البشرية بتمرين عمليات مواجهة وتدمير حاملة طائرات اميركية مفترضة.
الجيش الايرانيالمناورات العسكرية