معركة أولي البأس

الخليج والعالم

التعاون الصيني الإيراني يُقلق الولايات المتحدة
20/07/2020

التعاون الصيني الإيراني يُقلق الولايات المتحدة

رأى كل من الكاتبين جويل ووثنو وفيليب سوندرز أن من شأن اتفاق التعاون بين بكين وطهران تقوية الجيش الإيراني وتوسعة الوجود العسكري والاستخباراتي الصيني في المنطقة.

وفي مقالة نشرها موقع "ناشونال إنترست"، أضاف الكاتبان أن الاقتصادين الصيني والإيراني مكملان لبعضهما بعضًا، وأشارا في هذا السياق إلى أن الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم بينما إيران تبحث عن أطراف مستعدة لتحدي العقوبات الأميركية وشراء نفطها.

كذلك لفت الكاتبان إلى أن بكين ترى أن إيران تحتل موقعا في مبادرة "حزام واحد طريق واحد"، إذ تربط ما بين إقليم "تشينغ جيان" والشرق الأوسط.

وتحدث الكاتبان عن قيام البلدين ببناء علاقات في مجالات عدة، ولفتا في هذا السياق إلى تمويل الصين لمشاريع سكك الحديد في إيران وإلى كون الصين هي أكبر مستورد للنفط من إيران، كما لفتا إلى تعزيز العلاقات في المجال العسكري.

الكاتبان أشارا إلى أن التعاون الصيني الإيراني قد يخلق مشاكل للولايات المتحدة، وتحدثا في هذا السياق عن "استمرار نقل النفط بشكل غير شرعي إلى الصين" والذي يعطي السيولة النقدية لإيران، وأشارا أيضا إلى استثمارات الصين في موانىء استراتيجية وإلى ترحيب إيران بمساهمة صينية لتطوير ميناء شبهار.

وتحدث الكاتبان أيضا عن إمكانية قيام الصين بتزويد إيران بالأسلحة التقليدية مع انتهاء الحظر الأممي لبيع السلاح المفروض على طهران (والذي ينتهي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم).

وقال الكاتبان إن على الولايات المتحدة استخدام سياسة العصا والجزرة للحد من التعاون بين الصين وإيران في المجالات التي تعتبر أولوية بالنسبة لواشنطن.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم