الخليج والعالم
ظريف من بغداد: العراق المستقر والقوي مهم للأمن والسلام في المنطقة
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده ستتابع بقوة جريمة اغتيال الشهيدين الفريق قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء، لافتا إلى أن العراق المستقر والقوي مهم للأمن والسلام في المنطقة.
وخلال مؤتمر صحف مشترك مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، صباح الأحد في بغداد، أشار ظريف إلى أن الجريمة الارهابية الامريكية باغتيال الفريق سليماني والمهندس شكلت خسارة كبيرة لمحاربة الارهاب في العراق والمنطقة.
ظريف شدد على ضرورة أن نكون على وعي تام لتهديد تنظيم "داعش" الأمني المستمر.
كما أشار إلى أن العراق جار مميز في مجال التعاون الاقتصادي، منوها بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي يمكن أن تتطور لما فيه مصلحة للبلدين، معتبرا أن العلاقات الايرانية العراقية توطدت ولن تتزعزع أبدا.
وفي هذا الاطار قال "سنتابع ملفات الملاحة والحدود المائية والربط بين سكك الحديد بين البلدين"، مرحبا بدور العراق في منطقة الخليج.
وزير الخارجية الإيراني لفت إلى أن العلاقات بين إيران والعراق قائمة على أساس الاحترام المتبادل واحترام سيادة الجانبين، مضيفا "سنتابع الاتفاقيات التي توصلنا اليها في مجالات الملاحة وسكك الحديد والسياحة".
بدوره وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قال أنه بحث مع نظيره الإيراني الملف الاقتصادي وتأثره بفعل مواجهة كورونا، وتم الاتفاق على ضرورة حماية سيادة العراق، مضيفا أن الوزير ظريف أكد أن قوة العراق هي قوة للمنطقة.
حسين أكد على ضرورة إبعاد العراق والمنطقة من التطورات الدولية وحماية السيادة الوطنية للعراق.
وأضاف "ناقشنا مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية والتبادل التجاري"، كما تمت مناقشة موضوع زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى إيران خلال الأيام القادمة.
وكان الوزير الإيراني وصل صباحا إلى العاصمة العراقية برفقة وفد رفيع الكستوى، وسيلتقي خلال زيارته عددا من المسؤولين على رأسهم الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
وفور وصوله، زار ظريف مكان استشهاد الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما قرب مطار بغداد الدولي.