معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مع رقابة يومية لأي ظرف صحي طارئ.. الجامعات السورية تفتح أبوابها للطلاب
01/06/2020

مع رقابة يومية لأي ظرف صحي طارئ.. الجامعات السورية تفتح أبوابها للطلاب

علي حسن

في إطار العودة التدريجية لمجريات الحياة الطبيعية في سوريا، قرر الفريق الحكومي السوري المعني بوباء كورونا إعادة افتتاح الجامعات السورية وعودة العملية التعليمية فيها بعد توقف دام لنحو شهرين ونصف، حيث افتتحت كل الكليات أبوابها للطلاب مع مراعاة الالتزام بكل الإجراءات الوقائية والصحية وكل ذلك تحت المراقبة اليومية لأي طارئ صحي قد يحدث.

موقع "العهد" الإخباري جال في عدد من كليات جامعة دمشق، واطلع على الإجراءات الوقائية التي تمت في أول يوم دوام، إذ التزم المدرسون والطلاب بمسائل التباعد المكاني والتعقيم وكامل الإجراءات الصحية الأخرى، وضمن الجولة تحدث الدكتور ابراهيم زعرور الأستاذ في كلية الآداب بجامعة دمشق لـ"العهد" وقال إنّ " آراء حكومية عديدة قد كانت حول مسألة عودة الدوام في الجامعات ولكن في ضوء المعطيات الواقعية والإجراءات التي اتخذت بإشراف من وزارتي الصحة والتعليم العالي التي أوصلت لفريق العمل الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا قراءة متكاملة ودقيقة حول نسبة الأمان لسلامة الطلاب والكادر التدريسي والعاملين في الجامعات قرر الفريق المعني المذكور أن تُعاد الأنشطة الجامعية بشكل كامل"، مضيفاً أنّ " كل الإجراءات الوقائية متخذة والطلاب والمدرسون متلزمون بمسائل الوقاية ولا يغيب أي جانب من جوانبها من نسب تباعد بين الطلاب والعاملين ومسائل تعقيم وغيرها حيث كانت هناك أيام عطلة طويلة قبل استئناف الدوام قامت فيها الجهات الفنية و الصحية بتعقيم وتنظيف كل الكليات".

وأشار زعرور إلى أنّ "أفكاراً كثيرة قد طرحت منها ترفيع كل الطلاب دون امتحان كما حدث في وزارة التربية للصفوف الانتقالية المدرسية، ومنها تأجيل إعادة الجامعات بضعة أشهر أخرى ريثما يتبين الوضع الصحي في سوريا أكثر ولكن الفاقد التعليمي في كل الكليات يجب أن يعوض بأيسر وأسهل السبل وليس بالضرورة أن يعوض كاملاً ولذلك افتتحت في الوقت الحالي"، لافتاً إلى أنّ " العام الدراسي المقبل قد يُؤخر أيضاً لمدة شهر أو شهرين فبدل أن يتم بالشهر التاسع قد يصبح في الشهر العاشر من العام الجاري وذلك سيكون في ضوء المعطيات والظروف حينها إذ هناك رقابة يومية على كل الأنشطة الجامعية وإذا طرأ أي ظرف صحي يستدعي أي قرار كان فسيتم ذلك حتى لو كان إيقاف العملية التعليمية الجامعية لهذا العام بالكامل فالأهم هو الحفاظ على سلامة الطلاب السوريين وعوائلهم من وباء كورونا".

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم