الخليج والعالم
مناورات للبنتاغون تحاكي حربا مع الصين.. والنتيجة هزيمة لواشنطن
كشفت صحيفة التايمز البريطانية نقلاً عن مصادر عسكرية أميركية أن مناورات أجراها البنتاغون بيّنت أن الولايات المتحدة ستخسر الحرب مع الصين في منطقة المحيط الهادىء.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن المناورات بيّنت أن الصين ستستطيع إلحاق "خسائر رأسمالية" بالولايات المتحدة في اي مواجهة قد تحصل، وأن الولايات المتحدة لن تستطيع حماية تايوان من أي عملية "اجتياح"، فضلاً عن وجود مخاوف من أن القاعدة العسكرية الأميركية في جزيرة غوام ستكون تحت الخطر.
الصحيفة نقلت عن المصادر أن مناورة أجراها البنتاغون تحاكي سيناريو المواجهة مع الصين في عام 2030، بيّنت أن الولايات المتحدة ستهزم على يد الصين حيث ستمتلك الاخيرة وقتها غواصات وناقلات طائرات ومدمرات جديدة.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أيضاً أن لدى الصين صواريخ بالستية طويلة المدى مضادة للسفن، وكذلك صواريخ تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمس مرات.
وكتب إيفان إيلاند مقالة نشرت في مجلة "ذي أميركان كونسيرفاتيف" أشار فيها إلى محاولات يبذلها سياسيون أميركيون لاستغلال أزمة وباء الكورونا من أجل التصعيد مع الصين.
ولفت الكاتب إلى أن السيناتور الجمهوري، توم كوتون، يقود هذه المساعي، وأن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يصغي إلى كلامه، وذلك بينما يحاول ترامب تحميل الصين مسؤولية أزمة وباء الكورونا داخل أميركا.
كما نبّه الكاتب إلى أن كوتون اقترح إنشاء "قوة مقاومة ضد التوسع الصيني"، وهو مشروع بقيمة 43 مليار دولار لنشر القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادىء، وأشار إلى أن المشروع يتضمن أيضاً بناء غواصة جديدة وطائرات حربية جديدة "لنشر القوة في آسيا".
الكاتب لفت إلى أن كوتون يريد أيضاً بيع المزيد من الأسلحة لتايوان.
وتابع الكاتب أن كوتون يقترح نشر المزيد من الصواريخ المتوسطة المدى في آسيا "من أجل التصدي لصواريخ الصين المتوسطة المدى"، وحذر من أن التداعيات قد تكون شبيهة لأزمة صواريخ كوبا، إلا أن الولايات المتحدة هذه المرة هي التي ستدخل إلى مناطق نفوذ قوة عظمى أخرى.
وأضاف الكاتب أن إقتراح كوتون يزيد من حدة التوتر وقد يؤدي حتى إلى الحرب بين بكين وواشنطن.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024