الخليج والعالم
"صوفان": "داعش" يمرّ بأحدث مراحل تحوّله
تحدثت مجموعة "صوفان" للإستشارات الأمنية والإستخباراتية عن تصعيد هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من العراق وسوريا خلال الفترة الأخيرة، وقالت إن "ذلك يدل على أن التنظيم لم يُهزم بعد وينذر بأنه سيبقى موجوداً "كحركة تمرد قادرة على زعزعة استقرار المنطقة من خلال الهجمات السريعة والكمائن والتفجيرات الانتحارية"".
وقالت المجموعة إنه "من الواضح أن "داعش" لم يهزم بعد على الرغم من كلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن هزيمة التنظيم"، مضيفة أن "نشاط "داعش" في الفترة الاخيرة يفيد أنه يمر "بأحدث مراحل تحوّله"".
المجموعة اعتبرت أن "فيروس "كورونا" قدم لعناصر "داعش" المزيد من هامش المناورة والقدرة على استغلال "الفراغ العملاني""، متوقعة أن "يتمكن التنظيم من مواصلة نشاطه في العراق وسوريا لأعوام مقبلة".
وحول نشاط التنظيم خارج المنطقة، أشارت المجموعة إلى أن "الجماعات التابعة لـ"داعش" تواصل نشاطها بشكل طبيعي"، وقالت إن "التنظيم الإرهابي توسع في القارة الافريقية وتمكن من تدمير عدد من الزوارق البحرية التابعة للجيش في جزر المالديف".
ولفتت المجموعة إلى أن "تنظيم "داعش - فرع ولاية خراسان" اعلن عن مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف مراسم عزاء في منطقة نانغاهار الأفغانية، والذي أدى إلى مقتل العشرات"، وذكرت أن "أحدى عشر جنديًا فلبينيًا قتلوا على أيدي مسلحين مرتبطين بـ"داعش"، فيما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات حصلت مؤخراً في منطقة سيناء المصرية وفي باكستان".
كما أشارت إلى "اعتقال اربعة مواطنين من طاجيكستان في ألمانيا كانوا يخططون لشن عملية ضد قوات ومنشآت اميركية، وتبيّن أن المعتقلين الاربعة هم على صلة بـ"داعش" في العراق وسوريا".
وحذّرت المجموعة من أن "هذه الخطة التي تم إحباطها في ألمانيا تنذر بأن "داعش" يُخطّط من جديد لشن عمليات في دول غربية"، وقال إن ""داعش" قد لا يكتفي بالاعتماد على "البروباغندا" لتشجيع انصاره في اوروبا، وربما سيصبح مُصممًا على تعزيز دوره في التخطيط لشن الهجمات كما حصل في باريس عام 2015 وفي بروكسل عام 2016".
