معركة أولي البأس

الخليج والعالم

أسرع عدة لتشخيص كورونا من صنع فائزة بجائزة المصطفى (ص)
22/04/2020

أسرع عدة لتشخيص كورونا من صنع فائزة بجائزة المصطفى (ص)

تمكنت البروفيسورة جاكي يينغ، مديرة مختبر علم التقانة الحيوية النانوية في سنغافورة، من صناعة عدة اختبار قادرة على تشخيص فيروس كورونا تستطيع الكشف عن الإصابة خلال 5 دقائق فقط.

وسبق ليينغ أن تم منحها جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في عام 2015 بسبب جهودها وانجازاتها في مجال صناعة مواد وأنظمة نانوية متطورة، مواد حيوية نانوية وأنظمة حيوية دقيقة.

ونقلاً عن یینغ، في حال حصول هذه العدة على الموافقة، فإنها ستكون أسرع عدة لتشخيص الكورونا حتى الآن.

وعن آلية عمله يقوم الجهاز بأخذ مسحة من الافرازات التنفسية للشخص المشكوك بإصابته من أجل فحص المادة الجينية للفيروس (RNA). وبعد ذلك يتم فحص العينة بجهاز محمول، وباستخدام طريقة سريعة أطلقت عليها يینغ وفريقها اسم Cepat (تعني آني في اللغة الماليزية).

وقالت يينغ "قمنا بالاختبارات السريرية لهذه العدة ومدى حساسيتها ودقتها في مستشفى KK لنساء والأطفال وبالاعتماد على حالات حقيقية".

ويعد هذا الاختبار مهم جداً وقيم لأنه يستخدم طريقة مختلفة لتشخيص الفيروس حيث أن المنافسة تدور حول صناعة عُدة دقيقة وسريعة من دون استخدام معدات مرتفعة الثمن.

وفي السياق، اعتبرت يينغ، أن اختبار PCR يعد تكاثراً للجزيئات وتم اختراعه في عام 1984، وحتى في أجهزة PCR الحديثة فإن 60% من المدة تُصرف من أجل تسخين وتبريد الجهاز (تغيير الحرارة بالتناوب).

وقامت هي فريقها بعد ستة أسابيع من الجهود والدراسات باكتشاف طريقة جدية مثل اختبار RT-PCR الذي يقوم بزيادة المادة الجينية مع فارق أنه يصل إلى مليون نسخة من الـ DNA خلال دقيقة واحدة، ويمكن التوصل إلى النتيجة فقط عن طريق الانزيمات الخاصة التي تم صنعها في مختبر البروفيسورة يينغ.

وأضافت "يجب الانتباه إلى حساسية هذه العدد الخاصة بالتشخيص السريع خلال استخدامها".  قد لا يتكون هذه العدد قادرة على تشخيص الفيروس دائماً أو أنها تظهر نتيجة سلبية خاطئة.

ووفقاً لها فإن أفضل الاختبارات هو ذلك الذي يستطيع أن يُشخص المرض بسرعة وفي جميع مراحل المرض بغض النظر عن كون الحمل الفيروسي عالياً أم منخفضاً.

وترى البروفيسورة يينغ أنه يجب استخدام اختبار  PT-PCR لتشخيص المرض في المراحل الأولى والتي تكون فيها نسبة العدوى أعلى، وفي المراحل اللاحقة التي يتراجع فيها الحمل الفيروسي، تتراجع قدرة المصاب على نشر العدوى، وفي تلك الحالة يجب استخدام اختبار المصل.

واختتمت كلامها بالقول: "نحن سنستمر بالأبحاث ونعتمدها من أجل تطوير عُدد التشخيص".

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم