الخليج والعالم
ضباط صهاينة كبار: أي عمل في الجانب اللبناني لن يمر دون رد حزب الله
هناك مزاج مسيطر في جيش الكيان الصهيوني – يؤكد الرغبة بالامتناع عن التصعيد على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وفي هذا الإطار، كتب المحلل العسكري الصهيوني، "ألون بن ديفيد"، مقالاً في صحيفة "معاريف" قال فيه انه: "من الصعب التقليل من أهمية الانجاز الإستخباراتي الذي تحقق في كشف أنفاق حزب الله" حسب ادعائه.
وسأل: "كل ما جاء في اعقابه يطرح اسئلة عن انماط التفكير والسلوك لدى الجيش"، سائلاً "هل الجمود والرغبة في الامتناع عن التصعيد بكل ثمن حل مكان الابداعية والهجومية؟".
ولفت بن ديفيد، الى انه "يمكن التفكير في سُبل إبداعية كثيرة لمعالجة الانفاق بطريقة سرية وبأساليب تُربك حزب الله. من تفخيخ الفوهات في الجانب اللبناني وحتى تهديد "هادئ" على لبنان بأنه اذا لم ينشر جيشه في فتحات الانفاق – فستدمرها"، مشيراً إلى أن "اسرائيل" بالقوة، التي ستلحق ايضا ضررا في الطرف الاخر. وبدلاً من ذلك اختار الجيش الصهيوني العمل بطريقة نموذجية وصاخبة للغاية".
وأعتبر ان "الناطقين العسكريين في جيش الكيان اجتهدوا من خلال استخدام الكشف في حملة وعي على الجانب اللبناني، لتهدئة حزب الله كما اوضحوا بأن الكيان الصهيوني سيعمل في اراضيه فقط، وليس لديه نية لتعطيل الانفاق في الجانب اللبناني أيضا. هذا التصريح يصعب فهمه. بحسب ألون بن ديفيد". قائلاً: "حزب الله يحفر الانفاق حتى منازل "الاسرائيليين"، ونحن نواصل تقديس السيادة اللبنانية حسب زعمه؟".
وأوضح انه عرض هذا السؤال على سلسلة من الضباط الكبار، وكان الجواب الذي تلقاه: "أي عمل في الجانب الأخر لن يمر دون رد من حزب الله وسيؤدي الى حرب".