الخليج والعالم
بشعار "حماة الوطن سواعد السلامة".. إيران تحتفل باليوم الوطني لجيشها
انطلقت صباح اليوم في طهران و24 محافظة أخرى مراسم "استعراض الخدمة" للجيش الايراني تحت شعار "حماة الوطن، سواعد السلامة" بحضور وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، وجمع من كبار القادة العسكريين
وحضر هذه المراسم الى جانب وزير الدفاع، القائد العام للجيش الايراني "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي" والمساعد التنسيقي للجيش "الادميرال حبيب الله سياري"، وقائد القوة البرية للجيش "العميد كيومرث حيدري"، وقائد بحرية الجيش "الادميرال حسين خانزادي"، وقائد القوة الجوية للجيش "العميد عليرضا صباحي فرد" .
ويضمّ استعراض الخدمة للجيش الايراني، العديد من البرامج والخدمات الاغاثية التي يقوم بها الجيش الايراني في ظل الظروف الراهنة لمكافحة فيروس كورونا داخل البلاد، بما في ذلك اجهزة التطهير الصحي والمستشفيات والمختبرات العسكرية المتنقلة، والسيارات الخفيفة والثقيلة المزودة باجهزة التطهير.
وضمن مراسم اليوم، تم ّعرض معدات مكافحة التلوث، والمستشفيات المتنقلة، والمركبات المعدلة والمحسنة، وكذلك المساعدات المخلصة التي قدمها أفراد الجيش لمساعدة الشعب الإيراني في مكافحة فيروس "كورونا".
وكما كلّ عام يحتفل الإيرانيون في 17 نسيان/أبريل بيوم الجيش بإقامة استعراض عسكري بمشاركة القوات التابعة للجيش الايراني، لكن في ظل الظروف الطارئة هذا العام إثر تفشي فيروس كورونا استعيض عن المراسم السابقة بـ "استعراض الخدمة" بمشاركة وحدات من الجيش في طهران ومراكز المحافظات في سياق الجهود والانشطة الهادفة الى مكافحة الفيروس.
روحاني
وفي بيان له بالمناسبة، أشاد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في يوم الجيش بالجهود التي يبذلها الأخير على كافة المستويات، وقال إن الجيش هو شريان الحياة في الحرب والسلام، وفي الحروب الصعبة والناعمة، وفي الجبهة، وفي الشوارع، وفي الثكنات، وفي المشافي هو الحافظ لحياة إيران.
وقال إن "الجيش الايراني يقدم اليوم الدعم للكوادر الطبية والصحية في مكافحة كورونا".
بيان روحاني تلاه وزير الدفاع العميد امير حاتمي في الاستعراض الذي جرى بمناسبة يوم الجيش.
واعتبر روحاني أن العرض العسكري لمواجهة الحرب البيولوجية هو تجسيد للمواجهة مع العدو الخبيث، مؤكدا ان الجيش الايراني لا يبحث عن الحروب وانما الحفاظ على الارواح.
موسوي
القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي تحدّث أيضًا في يوم الجيش، فقال "نحيي هذا اليوم استذكارا للملاحم التي سطرها جيشنا منذ انتصار الثورة الإسلامية"، وتابع "نقف إلى جانب الشعب الإيراني ونسعى للحفاظ على استقراره وأمنه"، وأردف "قوات الجيش الإيراني تضع يدها بيد قوات حرس الثورة وقوات الشرطة للمحافظة على حدود وثغور البلاد".
وأكد موسوي للإمام الخامنئي "أننا على أهبة الاستعداد للدفاع وتقديم الخدمات والتضحيات للشعب الإيراني".
لاريجاني
من جهته، أشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني بملاحم وبطولات الجيش في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وتوفير الامن للمواطنين في مرحلة السلم وجهوده لاغاثة ودعم المواطنين في الحوادث الطبيعية ومواجهة فيروس كورونا.
وفي بيان أصدره بالمناسبة، قال لاريجاني إن الرجال الابطال للجيش الشامخ في الجمهورية الاسلامية الايرانية تصدوا بالمعرفة والخبرة والتضحية لهجوم الاعداء وهم في مرحلة السلم مدعاة اطمئنان وراحة البال للشعب بفاعليتهم واستعدادهم الكامل"، وأضاف إن "عمليات الاغاثة من قبل الجيش وسائر القوات المسلحة للشعب خلال الحوادث الطبيعية ومواجهة فيروس كورونا مؤثرة ومحلة للكثير من المشاكل لان هذه القوى الايمانية والمضحية تسارع بايمانها القلبي وبكل وجودها لمساعدة الشعب".
ولفت لاريجاني الى أن "رجال الجيش البواسل ومجموعة القوات المسلحة في البلاد بتجسيدهم العزة والصلابة والارادة الراسخة قد احبطوا واجهضوا على الدوام دسائس الاعداء ومؤامرات الضامرين السوء للشعب الايراني، ولا شك ان عزة واقتدار ايران الاسلامية اليوم رهن بمقاومة وتضحيات هؤلاء الابناء البواسل".
الشيخ حسن روحانيالجيش الايرانيعلي لاريجاني