معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الجمهوريون الأمريكيون يحرّضون ضدّ الصين
08/04/2020

الجمهوريون الأمريكيون يحرّضون ضدّ الصين

في وقت تعاني الولايات المتحدة فيه من نقص حاد في المعدات الطبية بعد تسجيلها ارقاما قياسية في أعداد الوفيات والإصابات بفيروس "كورونا"، يسعى مشرعون جمهوريون أميركيون إلى شن حملة ضد الصين لاتهامها بانها المسبب وراء انتشار الفيروس.

وفي هذا السياق، أشارت مجلة "بوليتيكو" الأميركية إلى أن "أكثر من مشرع يحاول الترويج لهذا الاتهام من أجل حث البيت الأبيض على اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه الصين"، لافتة إلى أن السيناتور الجمهوري ريك سكوت كان من أول المشرعين الذين أطلقوا هذا الاتهام، فيما دعا السيناتور ستيف داين وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا إلى إجراء تحقيق حول دور الصين في انتشار الوباء، في حين يسعى السيناتور توم كوتون إلى فرض عقوبات على مسؤولين صينيين.

وقالت المجلة إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو خففا من لهجتهما التصعيدية ضد بيكن، خصوصا بعد أن اجرى ترامب  اتصالا هاتفي بنظيره الصيني شي جين بينغ أواخر الشهر الماضي.

ونقلت المجلة عن مسؤول في إدارة ترامب أن "موقف البيت الابيض المتشدد حيال الصين لا يزال قائمًا"، معتبرة أن "المسؤولين الاميركيين لا يستطيعون الذهاب بعيدًا في تصعيدهم الكلامي ضد الصين باعتبار أن واشنطن بأمس الحاجة إلى المعدات الطبية من بيكن".

المجلة أشارت الى تصريحات بومبيو التي قال فيها إن "الولايات المتحدة تبقى الدولة الرائدة في العالم على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن بلاده "تقدم مساعدات حقيقية وذات جودة عالية".

واعتبرت أن هذه التصريحات كانت موجهة إلى الصين، وذكرت أن "المواقف المعادية للصين في أميركا لا تنحصر فقط باعضاء الحزب الجمهوري"، مضيفة إن "المواقف المتشددة تجاه بيكن عادة ما تكون عابرة للخطوط "الايديولوجية"، إذ إن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر لطالما أطلق مواقفه المعادية والتصعيدية تجاه الصين".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم