معركة أولي البأس

الخليج والعالم

03/04/2020

"كورونا" كشفت واقع الاقتصاد الأميركي .. "ركود" في بدايتها!

يوماً بعد يوم تضرب "كورونا" مفاصل الاقتصاد الأميركي لتنكشف حقائق طالما حاولت السلطات الأمريكية إخفاءها عن الشعوب. ففي ظل أزمة صحية ما زالت في بدايتها، تعاني الولايات المتحدة من انكماش اقتصادي "مؤلم جدًا"، بحسب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو.

وذكر خلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" أنه "لا شك أن الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا ستتفاقم في الأسابيع المقبلة".

في غضون ذلك، فقد الاقتصاد الأمريكي وظائف بالجملة في شهر مارس/آذار، منهيًا بشكل متسارع نموًا تاريخيًا في التوظيف استمر 113 شهرًا على التوالي، إذ تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في إغلاق شركات ومصانع، مما يؤكد بشكل شبه تام ركودًا وشيكًا.

وقالت وزارة العمل الأمريكية إن أرباب الأعمال خفضوا الوظائف بمقدار 701 ألف وظيفة في الشهر الماضي بعد زيادة في فبراير/ شباط بلغت 275 ألفًا، وارتفع معدل البطالة إلى 4.4 من 3.5 في المئة.

وبحسب مسح أجرته "رويترز" لآراء اقتصاديين، كان من المتوقع أن تنخفض الوظائف غير الزراعية بمقدار 100 ألف وظيفة الشهر الماضي، مما يوقف سلسلة قياسية من الزيادة في التوظيف بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول 2010. وكان من المتوقع ارتفاع نسبة البطالة إلى 3.8 في المئة.

القطاع الخاص الأمريكي يخسر 27 ألف وظيفة في شهر آذار

الى ذك، أفادت مؤسسة "أوتوماتيك داتا بروكيسينغ"، الأمريكية للتحليل الآلي ومعالجة البيانات، في وقت سابق، أن عدد الوظائف في الشركات الأمريكية الخاصة انخفض في شهر مارس/ آذار الماضي، بمقدار 27 ألف وظيفة مقارنة بالشهر السابق، للمرة الأولى منذ سبتمبر/ أيلول عام 2017.

تهاوي مؤشرات البورصة

على مستوى البورصة الأمريكية، فقد هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، الشهر الماضي، مع تكبد المؤشر داو جونز الصناعي أكبر انخفاض ربع سنوي له منذ 1987.

وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر تراجع فصلي له منذ الأزمة المالية بفعل أدلة متنامية على أضرار اقتصادية ضخمة من جائحة فيروس كورونا.

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم