معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الحكومة الأفغانية و
23/03/2020

الحكومة الأفغانية و"طالبان" تبحثان إطلاق سراح سجناء

أجرت الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" يوم أمس الأحد أول محادثات فنية مباشرة، برعاية قطر والولايات المتحدة الأمريكية، تمركزت حول إطلاق سراح أسرى للحركة.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد إن "الولايات المتحدة وقطر سهلتا اليوم الأحد أول محادثة عبر الفيديو بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول إطلاق سراح سجناء"، كاشفا عن لقاء مرتقب للمتابعة خلال يومين.

وقال خليل زاد في تغريدة له على حسابه على "تويتر"، إن "جميع الأطراف أعربت عن التزامها القوي بخفض العنف، وبالمفاوضات الأفغانية الداخلية، ووقف شامل ودائم لإطلاق النار"، مضيفا أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء آخر للمتابعة خلال اليومين المقبلين.

وأكد أن "المباحثات التي امتدت لساعتين عبر الفيديو كانت مهمة وجادة ومفصلة، مشيرا إلى أن "الجميع يفهمون بوضوح أن تهديد فيروس "كورونا" يجعل إطلاق السجناء أكثر إلحاحا".

بدورها، أوضحت وزارة الخارجية القطرية أن "المحادثات كانت مثمرة وبناءة، وناقش الطرفان مواضيع هامة تتعلق بقوائم الأسرى وكيفية التحقق منها، ومواقع إطلاق سراحهم، ونقلهم للمواقع المتفق عليها".

واعتبرت الوزارة في بيان لها أن "هذه المحادثات تشكل خطوة أساسية في عملية السلام بموجب اتفاق إحلال السلام في أفغانستان المُوقع بين الولايات المتحدة الأمريكية و"طالبان" في الدوحة في شباط/فبراير الماضي".

ولم يوضح البيان موعد إجراء هذه المحادثات، فيما لم يصدر عن الأطراف المذكورة أية بيانات عن الموضوع حتى الساعة.

واقترح وزير الدفاع الأفغاني أسد الله خالد الخميس الماضي على "طالبان" هدنة من أجل التفرغ لمكافحة وباء كورونا بعد تسجيل 22 إصابة، إلا أنه شدد على أن قوات بلاده سترد بشكل استباقي على الهجمات المستمرة التي تنفذها الحركة.

وأصدرت "طالبان" الأسبوع الماضي بيانا، أكدت فيه أن الولايات المتحدة فشلت في الوفاء بالتزامها بالإفراج عن معتقلي الحركة وتعيين لجنة حكومية لبدء المفاوضات مع الحكومة الأفغانية.

وكانت الولايات المتحدة و"طالبان" قد وقعتا في الدوحة أواخر شهر شباط/فبراير الماضي اتفاقا لإحلال السلام في أفغانستان، يتضمن إطلاق سراح 5000 سجين من طالبان، مقابل 1000 عنصر من القوات الأفغانية محتجزين لدى الحركة بحلول 10 آذار/مارس الحالي، رغم أن الحكومة الأفغانية لم توقع على اتفاق الدوحة.

افغانستانطالبان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة