الصين وفرنسا وبريطانيا تختبر تجارب علاجية لمكافحة "كورونا"

تعمل عدة دول حاليًا على إعداد لقاحات وايجاد علاج ضد فيروس "كورونا" الذي يحصد الأرواح يوميًا في كل العالم. وفي السياق، أكدت شركة "سانوفي" الفرنسية للصناعات الدوائية أنها مستعدة لتقديم 300 الف جرعة لعلاج المصابين بفيروس كورونا بعد نتائج "مبشرة جدًا" في تجاربها العلاجية.

وأعلنت الشركة أن الدواء المضاد للملاريا أثبت فعالية كبيرة في استشفاء مرضى بفيروس كورونا.

وقال متحدث باسم الشركة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه على ضوء النتائج المبشرة لدراسة أجرتها على هذا الدواء فإن "سانوفي تتعهد وضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، وهي كمية يمكن أن تتيح معالجة 300 ألف مريض"، مشددا في الوقت نفسه على أن المجموعة مستعدة للتعاون مع السلطات الفرنسية "لتأكيد هذه النتائج".

بريطانيا: لدينا اللقاح ضد كورونا

من جانبه، أعلن المستشار العلمي للحكومة البريطانية باتريك فالانس أن المملكة المتحدة حققت تقدما كبيرًا في تركيب لقاح مضاد للفيروس، معتبرًا أنه قد يكون جاهزًا في ربيع 2021.

وقال فالانس في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومستشار الخزانة ريشي سوناك: "فيما يخص موضوع اللقاحات فإن التقدم الذي تم تحقيقه ملموس".

وأردف المستشار العلمي للحكومة البريطانية: "لا أزال أعتقد أننا سنكون محظوظين حال حصولنا على لقاح متاح للاستخدام الجماعي بعد عام من بدء هذه العملية، وهذا الأمر سيكون غير عادي، لكن ثمة تقدم".

الصين تستكمل البحث السريري لدواء "فافيبيرافير" المضاد للفيروسات

بدورها، أعلنت السلطات الصحية في الصين اليوم إكمال البحث السريري لدواء "فافيبيرافير"، وهو العقار المضاد للفيروسات.

وقال "المركز الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية" الحكومي إن هذا الدواء "أظهر فعالية سريرية جيدة ضد فيروس كورونا من خلال تجربتهم مع حالات الإصابة في الصين".

وأشار مدير المركز تشانغ شين مين الى أن "عقار فافيبيرافير الذي يعد دواء إنفلونزا تم اعتماده للاستخدام السريري في اليابان عام 2014، ولم يظهر أي ردود فعل سلبية واضحة في التجربة السريرية"، حسب وكالة "شينخوا" الصينية.

وذكر أنه تمت التوصية بـ"فافيبيرافير" لفرق العلاج الطبي ويجب إدراجه في خطة التشخيص والعلاج لـ(كوفيد - 19) في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أن "إدارة المنتجات الطبية الصينية وافقت على بدء شركة أدوية صينية إنتاج الدواء بكميات كبيرة وضمان استقرار العرض".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم