الخليج والعالم
جماعة أميركية على لائحة الارهاب قريبًا
أشارت مجموعة "صوفان" للإستشارات الأمنية والاستخباراتية إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد تدرج إحدى جماعات المتطرفين العنصريين البيض على لائحة التنظيمات الإرهابية خلال الأسابيع القادمة، وذلك لأول مرة في التاريخ.
وأوضحت المجموعة أن هذه الجماعة تسمى "Atomwaffen Division"، وهي من جماعات النازيين الجدد أُنشئت في الولايات المتحدة وأصبح لديها علاقات مع جماعات مماثلة في بريطانيا وأوروبا وغيرها من الأماكن، محذرةً من أن ذلك يشير إلى تنامي حركة المتطرفين البيض.
وأشارت المجموعة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها ركزوا بشكل أساسي على جماعات مثل "القاعدة" و"داعش" في "الحرب العالمية على الإرهاب"، وقالت إن ذلك يعكس قصر نظر، اذ تم تجاهل الإحصائيات والأبحاث التي تفيد أن المتطرفين البيض العنصريين طالما شكلوا قلقًا في الغرب.
وأضافت المجموعة أن السجل التاريخي "العنصري" للولايات المتحدة على صعيد إنفاذ القانون وتبني التشريعات أعاق المساعي الهادفة إلى توسيع دائرة الاهتمام كي تشمل أيضًا جماعات المتطرفين البيض، بالاضافة إلى جماعات مثل "القاعدة" و"داعش".
المجموعة لفتت إلى أن لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الاميركي وافق بالإجماع في شهر شباط/ فبراير الماضي على تمرير قانون حول جماعات المتطرفين البيض.
وقالت إنه سيتوجب على وزارة الأمن الداخلي الأميركية إعداد وتوزيع تقييم للتهديد الذي تشكله هذه الجماعات في حال تم تمرير القانون المذكور في مجلسي النواب والشيوخ.
كذلك أشارت المجموعة إلى شريط فيديو ظهر مؤخرًا يظهر كيف أن الفرع التابع لـ "Atomwaffen" في أوكرانيا يعلن الولاء للجماعة، مشبهة ذلك بالأسلوب المعتمد بين "داعش" و"القاعدة" وفروعهما، وأردفت إن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "الـ -FBI" اعتقل 13 فردًا من "Atomwaffen" منذ بداية عام 2020.
وخلصت الى أن التصدي للمتطرفين البيض أصبح من اولويات الاجهزة القانونية الاميركية، لافتة إلى أن البيت الابيض دائمًا ما يقلل من حجم التهديد المتمثل بالبيض المتطرفين.