الخليج والعالم
قمة موسكو حول إدلب .. هدنة جديدة منتصف الليلة
انتهت القمة الروسية ــ التركية في موسكو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، على "اتفاق جديد" يتضمّن وقفاً لإطلاق النار وصيغة جديدة خاصة بوضع الطريق الدولي (M4) ومحيطه، من دون أي إعلان يُذكر في شأن الطريق (M5).
وتبدأ الهدنة التي أعلنها الرئيسان بوتين وأردوغان، في مؤتمر صحافي في موسكو، منتصف الليلة المقبل (مطلع يوم السادس من آذار).
وبحسب الوثيقة، التي أطلق عليها تسمية "البرتوكول الإضافي للمذكرة حول إرساء الإستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد والمؤرخة بيوم 17 أيلول/سبتمبر 2018" وتلاها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أغلو: "تؤكد روسيا وتركيا التزامهما باستقلال الجمهورية العربية السورية ووحدتها ووحدة أراضيها، مشيرتين إلى حزمهما على مكافحة جميع أشكال الإرهاب والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية التي اعترف بتصنيفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومتفقتين مع ذلك على أن تهديد المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره بأي ذرائع".
وأكد الجانبان "أهمية منع التدهور اللاحق للأوضاع الإنسانية، وضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية لكل المحتاجين السوريين، دون طرح أي شروط مسبقة ودون أي تمييز، ومنع استمرار النزوح والإسهام في العودة الطوعية والآمنة لللاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا".
ويتضمن الاتفاق وقف جميع الأعمال العسكرية منذ تاريخ نفاذ الهدنة الجديدة، وإنشاء حزام أمني بعمق 6 كيلومترات على جانبي الطريق الدولي (M4)، على أن تجتمع لجنة مشتركة بين وزارتي الدفاع الروسية والتركية لتحديد تفاصيل وخريطة هذا الحزام.
كما يتضمن تسيير دوريات مشتركة بدءاً من 15 آذار الجاري، على جزء الطريق الدولي (M4) الممتدّ بين ترنبة (غربي سراقب) وعين الحور (شمال شرقي اللاذقية).
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024