الخليج والعالم
مناورة أميركية سرية تحاكي حربًا نووية مع روسيا
كشف موقع "ديفينس وان" نقلًا عن مسؤولين في "البنتاغون" أن وزير الحرب الأميركي مارك إسبر شارك في مناورة عسكريّة سريّة تحاكي تبادل الضربات النووية بين روسيا والولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن المناورة العسكرية هذه جرت في مقر "القيادة الإستراتيجية الأميركية" في ولاية "نبراسكا"، وذلك بعد أسابيع فقط من تأكيد الولايات المتحدة نشر صواريخ نووية على غواصات تابعة للبحرية الأميركية.
كما أشار الموقع إلى أن هذا التطور يتزامن وطلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من "الكونغرس" الموافقة على تخصيص مبلغ 44 مليار دولار لشراء أسلحة نووية جديدة والحفاظ على الترسانة النووية الأميركية الموجودة.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن المناورات التي جرت شملت سيناريو يحاكي الحرب مع روسيا، وقيامها باستخدام سلاح نووي على موقع داخل أراضٍ تابعة لحلف "الناتو"، كما نقل عن هذا المسؤول قوله إن السيناريو شمل قيام الولايات المتحدة بالرد على روسيا من خلال استخدام سلاح نووي.
كذلك لفت الكاتب إلى كتاب جديد للباحث فريد كابلان يكشف عن تفاصيل مناورات مماثلة جرت خلال حقبة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
الموقع أشار إلى أن تحديث الترسانة النووية الأميركية يعتبر الأولوية بالنسبة لقادة "البنتاغون"، وإلى أن الأخير طلب من "الكونغرس" الموافقة على تخصيص مبلغ 28.9 مليار دولار للحفاظ على الأسلحة الموجودة وشراء صواريخ عابرة للقارات جديدة، وغواصات وصواريخ كروز وغيرها من الأسلحة.
كما أضاف أن إدارة الأمن القومي النووي التابعة لوزارة الطاقة الأميركية طلبت تخصيص 15.6 مليار دولار من أجل تمويل مشاريعها النووية.
وفي الوقت نفسه، كشف الموقع أن إسبر حصل على "إحاطة" حول الترسانات النووية في كل من كوريا الشمالية وروسيا والصين، وذلك خلال وجوده في مقر القيادة الاستراتيجية الأميركية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024