معركة أولي البأس

الخليج والعالم

أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الأربعاء 15/1/2020
15/01/2020

أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الأربعاء 15/1/2020

تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الأربعاء، افتتاح قاعدة برنيس ، والتي تعد أكبر قاعدة جوية بحرية بالشرق الأوسط، وبقطاع البحر الأحمر ، والأولى من نوعها علي الأراضي المصرية.

وسيحضر افتتاح القاعدة، مسئولون رفيعو المستوي ووزراء دفاع العرب وعدد من الشخصيات الدبلوماسية.

ويشهد الرئيس انطلاق الفاعلية الرئيسية للمناورات الأكبر في تاريخ الجيش المصري ( قادر 2020  من القاعدة "الجوبحرية "الجديدة، حيث تشارك أهم القطع الحربية الجديدة منها "حاملة المروحيات ميسترال، والسفن القتالية، والغواصات، وقوات الإنزال البرمائي، ومختلف أنواع المقاتلات المتعددة المهام والمروحيات الهجومية بالقوات الجوية"..

وتقع على البحر الأحمر جنوب شرق مصر، وهي مجاورة لمطار برنيس الحربي ، وقبل افتتاح قاعدة برنيس كانت القاعدة البحرية الرئيسية للقوات البحرية المصرية على البحر الأحمر هي قاعدة سفاجا، وهي المقر الرئيسي لقيادة الأسطول الجنوبي المصري، ولا توجد قواعد أخرى إلا قاعدة السويس في الشمال. ولذلك كان من الضروري وجود قاعدة أخرى في الجنوب لتخفيف الضغط عن قاعدة سفاجا، ولضمان قدرة إضافية لتأمين وحماية السواحل المصرية الجنوبية، ولتكون نقطة انطلاق أكثر قرباً لجنوب البحر الأحمر لوحدات الأسطول الجنوبي .

وتعتبر تلك القاعدة ضمن مجموعة قواعد جديدة نفذتها القيادة العامة للقوات المسلحة بتوجيه رئاسي لتأمين الحدود الاستراتيجية لمصر وتأمين الأهداف الحيوية .
 
الخزانة الأمريكية: اجتماعات سد النهضة إيجابية

من جانبها، أشارت صحيفة "الأخبار" الرسمية إلى تصريح وزارة الخزانة الأمريكية، إن الاجتماعات بين وزراء الخارجية ووزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان ووزير الخزانة ورئيس البنك الدولي، تم تمديدها حتى يوم الأربعاء.

وأضافت الوزارة في بيان صدر منذ قليل؛ أن الاجتماعات كانت إيجابية، كاشفة عن أن التقدم لا يزال مستمرًا للتوصل إلى نتائج ملموسة.

وسبق التصريح الأمريكي تصريح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماعات تضمنت لقاءات مطولة ومعمقة بين الجانبين المصري والأمريكي تم خلالها شرح الرؤية المصرية للقواعد والآليات التي يتعين أن تحكم ملء وتشغيل سد النهضة، كما أعقب ذلك لقاء مجمع لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا والوفود المرافقة، تم خلاله التباحث حول الأسس والضوابط الفنية اللازمة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة.
 
رئيس مجلس السيادة بالسودان يعلن السيطرة على مقار عمليات المخابرات

من جانبها، لفتت صحيفة "الجمهورية" المصرية الرسمية الى اعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، السيطرة على كل مقرات هيئة العمليات في جهاز المخابرات العامة، مؤكدا أن الأمور عادت إلى نصابها في العاصمة السودانية، وتم فتح المجال الجوي، وبإمكان المواطنين ممارسة حياتهم الطبيعية.

واضاف إن "القوات المسلحة السودانية والقوى السياسية، وكل هياكل الحكم في الفترة الانتقالية، ممثلة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، وقفت اليوم كلها صفا واحدا ضد هذه المؤامرة التي دبرت ضد ثورة الشعب السوداني، وقصد منها النيل من الثورة، وتضحيات الشعب السوداني، وطوقه للحرية, وفقا لما ذكرته أ ش أ".
 
«زي النهارده».. وُلد الزعيم جمال عبدالناصر

صحيفة " المصري اليوم" اهتمت بـ حلول ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر فكتبت " عبدالناصر نموذجا للزعيم المتجرد والذى فرض هذا المسلك على أفراد عائلته قبل أن يفرضه على الآخرين فقدم القدوة والمثل حتى أنه غضب ذات مرة من أحد رؤساء التحرير بسبب نشره صورة والد الزعيم في الصفحة الأخيرة.

وعبدالناصر هو ثاني رؤساء مصر بعدما تحولت إلى جمهورية وكان محمد نجيب هو الأسبق عليه بعد قيام ثورة يوليو وهو مؤسس تنظيم الضباط الأحرار والقائد الفعلي للثورة وهو مولود «زي النهارده» فى١٥يناير ١٩١٨ وتوفى في ٢٨سبتمبر ١٩٧٠.

وشهد عهده مدا قوميا كما ساند كل حركات التحرر في العالم العربي فضلا عن الطفرة التنموية التي شهدها عهده كما كان له دور قيادي وأساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في سنة ١٩٦٤ وأيضا حركة عدم الانحياز الدولية.
 
 مصر تبدأ في استيراد الغاز من الأراضي المحتلة

صحيفة "الشروق" المصرية لفتت الى اعلان وزيري البترول والطاقة في مصر والكيان الصهيوني عن باكورة ضخ الغاز الطبيعي من الأراضي المحتلة إلى مصر اليوم.

وسيمكن هذا التطور، بحسب الصحيفة، "إسرائيل" من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك في إطار دور مصر المتنامي كمركز إقليمي للغاز.

وسيقوم كلا الوزيرين م. الملا و د.شتاينس بإعلان هذا التطور أثناء المؤتمر الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط والذي سيعقد يوم الخميس في القاهرة.

ومن المتوقع أن يوافق كل من وزراء الطاقة المصري والقبرصي والإسرائيلي واليوناني والإيطالي والأردني والفلسطيني على تأسيس منظمة إقليمية للغاز خلال انعقاد القمة..
 
في الذكرى التاسعة للثورة في تونس أحزاب تطالب بالوحدة الوطنية

بدورها، أشارت صحيفة " الشروق" التونسية الى دعوة مجموعة من الأحزاب الثلاثاء بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 14 جانفي 2011 التي أطاحت بالنظام السابق إلى الوحدة وتغليب المصلحة الوطنيّة من أجل استكمال استحقاقات الثورة.

في المقابل نبّهت أحزاب أخرى في بيانات لها من المخاطر المحدّقة بالبلاد في ظلّ ما تشهده من أحداث معتبرة أنّ التّقدم بالمسار الثّوري وتحقيق أهدافه يتطلّب التّصدي لقوى الثّورة المضادّة وأحزابها وفي هذا الصدد أكّدت حركة تحيا تونس أن استحقاقات الثورة وما تتطلّبه مصلحة البلاد من مكافحة للإرهاب وضرب أيادي الفاسدين ودفع الإصلاحات الكبرى، لن تتحقّق إلّا بوحدة وطنية صمّاء بين التونسيين والتونسيات بمختلف مشاربهم السياسية الفكرية.

ودعت الحركة الطبقة السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد ونبذ اختلافاتها، والاجتماع حول برنامج وطني كفيل بمجابهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة واستكمال الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية والنهوض بالجهات الداخلية والتقليص من هوة التفاوت بين الفئات الاجتماعية والجهات.

وجدّدت اعتزازها بما حققته تونس خلال السنوات الماضية من تكريس للممارسة الديمقراطية وسنّ للتشريعات الضامنة لحماية الحريات، وأهمها دستور الجمهورية الثانية الذي يضمن الحريات الأساسية ويؤكد الطابع المدني للدولة ويكرس المساواة بين المرأة والرجل.

في المقابل، شدّدت على ضرورة استكمال المؤسسات والهيئات الدستورية المستقلّة وعلى رأسها المحكمة الدستورية باعتبارها ركيزة مفصلية للنظام الديمقراطي الذي اختاره التونسيون، داعية نواب الشعب إلى الإسراع بإيجاد التوافقات والآليات الكفيلة بإرساء هذه المؤسسات في أقرب الآجال..
 
تونس خارج قائمة الدول المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا

من ناحية أخرى، لفتت صحيفة "الجمهورية" التونسية الى اعلان المستشارة الألمانية انجيلا ميركل رسميا عن قائمة الدول المدعوة لحضور مؤتمر ليبيا في العاصمة برلين يوم الأحد المقبل.

ووفق وكالة الانباء الألمانية، فإن الدول المدعوة على مستوى رؤساء الدول والحكومات، هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر، في حين لم يتم توجيه الدعوة لتونس.

وذكرت (د. ب. أ) أنه لا يزال من غير الواضح، ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشارك في المؤتمر، بينما من المتوقع أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وعلى مستوى المؤسسات الدولية والإقليمية، ستشارك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية في المؤتمر.

كما تمّ توجيه الدعوة إلى كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج والقائد العام للجيش الوطني، الجنرال خليفة حفتر..
 
الجزائر: أفخاخ يجب تطهير الدستور الجديد منها!

صحيفة "الشروق" الجزائرية اهتمت بـ إجماع خبراء في القانون العام أنّ دستور الجزائر الحالي تضمن عديد الاختلالات الجوهرية، خاصة ما ارتبط بمبدأ الفصل بين السلطات وتحقيق التوازن بينها. وقال مختصون بندوة “الشروق” حول ورشة الإصلاح الدستوري إنّ تعديل 2008 كرّس تغوّل السلطة التنفيذية على باقي السلطات، ومنح رئيس الجمهورية تحديدا موقعا مُهيمنًا، في حين تحوّل الوزير الأول إلى مجرّد منسق بين الفريق الوزاري للحكومة.

واعتبر ضيوف “الشروق” أنّ الآليات الرقابية التي منحها الدستور للسلطة التشريعية على أعمال الرئيس والحكومة قد قيدتها الموانع العملية والتهديد بحلّ البرلمان، وهو ما يوجب إعادة النظر. ودعا المشاركون إلى تحقيق استقلالية السلطة القضائية فعليّا وإبعاد كافة الهيئات الاستشارية عن سلطة رئيس الجمهورية، وأن يتم انتخاب رؤسائها من بين أعضائها، حتى تؤدي دورها على أكمل وجه.

من جهة أخرى، شدّد الحضور على تعزيز سلطات المجلس الدستوري ليقوم بدوره الكامل في الرقابة الدستورية على القوانين، ولم لا تعويضه بمحكمة دستورية عليا.

وفي السياق، أكد الخبراء على ضرورة الاستقرار التشريعي للدستور حتى يعمّر طويلا، لأنّ التعديلات المتكررة لها تكلفة سياسية على وضع البلاد في علاقاتها الخارجيّة.

من جهة أخرى، توافق عدد من المشاركين على أن عمق الأزمة الجزائرية سياسي منذ مؤتمر طرابلس في 1962، ويتعلق برأيهم بمشكلة النظام الذي لم يتغير ومثله آليات صناعة القرار، ما جعل كل الدساتير عاجزة عن تكريس الحريات، ولا خلاص حسبهم إلا بتسوية المعضلة السياسية لأن القوانين مهما سمت فلن يكون لها أثر دون إرادة حقيقية في تطبيقها، على حدّ قولهم.

الجزائر

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة