معركة أولي البأس

الخليج والعالم

روسيا تقود محادثات التسوية بين السراج وحفتر
13/01/2020

روسيا تقود محادثات التسوية بين السراج وحفتر

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن زعيمي الطرفين المتحاربين في ليبيا فائز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر سيجريان محادثات سلام في موسكو اليوم الاثنين مع ممثلين من روسيا وتركيا.

وتأتي المحادثات بعد أن أدى وقف لإطلاق النار في ليبيا دعت إليه تركيا وروسيا إلى تهدئة القتال العنيف والضربات الجوية أمس الأحد، لكن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاك الهدنة مع استمرار المناوشات حول العاصمة طرابلس.

وقالت وكالة "إنترفاكس" الروسية نقلًا عن وزارة الخارجية إن وزراء الخارجية والدفاع من تركيا وروسيا سيشاركون في المحادثات كذلك.

وأعلنت سفارات كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ترحيبها بموافقة أطراف القتال على وقف إطلاق النار.

وحثّت البعثات الدبلوماسية في بيان مشترك جميع الأطراف على اغتنام الفرصة التي وصفتها بالهشة، لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الرئيسية التي تكمن وراء الصراع.

وأوضحت البعثات في البيان أنها انطلاقا من روح مؤتمر برلين ما زالت ملتزمة بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، لتبقى حرة من التدخلات الخارجية غير المبررة.

وذكر البيان أن هذه الدول مستعدة لدعم الأطراف الليبية في تحقيق وقف طويل الأمد للأعمال العدائية، وتسوية سياسية تمكن الليبيين من التمتع بمستقبل أكثر سلاما وازدهارا.

وأشار رئيس فريق الاتصال الروسي بشأن ليبيا ليف دينغوف إلى أن كلا من حفتر والسراج سيلتقيان "بشكل منفصل مع المسؤولين الروس ومع ممثلي الوفد التركي الذي يتعاون مع روسيا بشأن هذا الملف"، لافتا إلى أن مسؤولين من مصر والإمارات سيكونون موجودين أيضا على الأرجح بصفتهم مراقبين في المحادثات.

من جهته، دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج الليبيين إلى "طي صفحة الماضي"، وذلك في وقت يستعد فيه للتوجه إلى موسكو من أجل التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

بالموازاة، التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في موسكو أول أمس السبت الرئيس الروسي، مرحبة بالجهود الروسية التركية، آملة أن توجه قريبًا "الدعوات إلى مؤتمر في برلين ترعاه الأمم المتحدة".

 

ليبيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم