الخليج والعالم
ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الاثنين 1/13/2020؟
تناولت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها الصادر اليوم ترحيب مصر بوقف إطلاق النار غير المشروط الذي أُعلن مساء أمس في ليبيا ، وتُعَبّر عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق، وتؤكد مجدداً على أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية دعمها لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وفي هذا السياق، تُشدد مصر على ضرورة الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وأهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية، وتُذكر بأن نجاح العملية السياسية يقتضي الالتزام بما تم التوافق عليه من ضرورة تفكيك الميليشيات بالتوازي مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي ستحرص مصر على تأمينه بالتعاون مع الشركاء، لاسيما أنه يحقق مصالح جميع الأطراف على الساحة الدولية.
هذا، وتؤكد مصر أيضاً أن وقف إطلاق النار يُعد خطوة أولى يتعين بعدها تنفيذ ما يتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي تشكيلاً سليماً، وضرورة تحقيق عدالة توزيع الثروة في ليبيا، فضلاً عن أهمية احترام دور مجلس النواب ضمن اتفاق الصخيرات، ومسؤولية الجيش الوطني في حماية أمن ليبيا وتحقيق استقرارها.
السيسي وميركل يتفقان على رفض التدخلات غير المشروعة في الشأن الليبي
بسياق متصل، أشارت صحيفة " الأخبار " الرسمية إلى تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الأحد اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن الوضع في ليبيا، حيث أطلعت المستشارة ميركل الرئيس السيسي على الجهود والاتصالات الألمانية الأخيرة ذات الصلة بالملف الليبي سعياً لبلورة مسار سياسي لتسوية القضية، وفِي هذا السياق تم تبادل وجهات النظر تجاه المستجدات الأخيرة على الساحة الليبية، وتداعياتها على ليبيا والمنطقة.
وقد تم التوافق في هذا الصدد على أن أي مسار لحل سياسي لإنهاء الأزمة الليبية يجب أن يتم صياغته في إطار شامل يتناول كافة جوانب القضية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وكذلك تقويض التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وكيل الشؤون العربية بالنواب مهاجمًا أردوغان: "المطبع الأكبر مع إسرائيل"
لفتت صحيفة "الجمهورية" الرسمية الى الهجوم الذي شنه النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ووصفته " الجمهورية" بالهجومً الحاد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا:" بدلًا من تحرير ليبيا، لماذا لا تذهب لتحرير فلسطين، دا أنت أول من قام في المنطقة بالتطبيع ووقع معاهدات مع تل أبيب".
وقال إن استقرار ليبيا يدعم استقرار مصر، وبمثابة أمن قومي للقاهرة. وتابع "كل واحد فيكي يامصر لديه إحساس داخلي، ومستعد الصبح يقوم يحارب، ومشاعر الشعب المصري كاملة وكافة طوائف الشعب جاهزة للدفاع عن الشعب الليبي، لأن استقرار وأمن ليبيا يدعم استقرار الدولة المصرية، والمعارضون والمؤيدون في خندق احد للدفاع عن الشرعية في ليبيا ضد الهمجية والمرتزقة الذى يريدون الاستيلاء على ثرواتها".
الري المصرية: إثيوبيا لا ترغب في التفاوض.. وملء السد بشكل أحادي يخالف القانون الدولي
صحيفة " المصري اليوم" اهتمت بتصريحات المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن إثيوبيا ليس لديها رغبة في التفاوض حول سد النهضة، مؤكدا أن ملء السد بشكل أحادي يخالف القانون الدولي وهو ما تلوح أديس أبابا بتنفيذه..
أضاف المتحدث أن مصر خلال الفترة الماضية انخرطت في مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن النية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن.
وأوضح أنه تم عقد مجموعة من الاجتماعات بشأن مفاوضات السد وكان أخرها ما شهدته العاصمة أديس أبابا، ولم يتم الوصول إلى حل بشكل واضح، وأن مصر قدمت مقترحا بملء السد على مراحل تعتمد على النيل الأزرق وكميات الأمطار التي تتساقط، ولم يكن هناك ارتباط بعدد السنوات كما يثار، وهذا المقترح يقضي بملء السد في فترة تتراوح بين 6 و7 سنوات.
وأشار إلى أن مصر تتفاوض منذ عام 2014 بشأن سد النهضة، وتعتمد في مفاوضاتها على الاتفاقيات الدولية، معربًا عن تطلعه للتوصل إلى حلول خلال الاجتماع المقبل في واشنطن الأحد والاثنين المقبلين.
تونس ترحب بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا
بدورها أشارت صحيفة " الشروق" التونسية الى ترحيب تونس بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا بداية من الأحد وتعتبره خطوة هامة لحقن دماء الليبيين وتهدئة الوضع بما يمهد لإنهاء العمليات العسكرية في هذا البلد الشقيق ويفسح المجال للعودة الى الحوار والتفاوض تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة وفي كنف احترام الشرعية الدولية.
ودعت تونس كافة الأطراف الليبية إلى الالتزام باحترام وقف إطلاق النار، مجددة تأكيدها على رفض الحلول العسكرية متمسكة بالحوار والتوافق سبيلا وحيدا للعودة إلى العملية السياسية في إطار حوار ليبي– ليبي شامل يفضي إلى حل دائم ونهائي يحفظ سيادة ليبيا واستقرارها ووحدتها الترابية ويفسح المجال لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
هذا ما جاء في البيان الذي أصدره الحبيب الجملي للتونسيين
على جانب أخر ، لفتت صحيفة " الجمهورية " التونسية الى اصدار الحبيب الجملي، بيانا، الأحد، ضمّنه شكره للفريق الذي عمل معه منذ تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، التي لم تحظى بثقة البرلمان.
وقال الجملي في بيانه، أنهي هذه التجربة المضنية بكل فخر، وأعود إلى حياتي الخاصة بضمير مرتاح، مجددا أمله في مستقبل أفضل لتونس وشعبها.
الجزائر: الجزائر تنتصر للسلام في ليبيا
صحيفة " الشروق " الجزائرية اهتمت بدخول وقف إطلاق النار في ليبيا حيز التنفيذ، بفضل جهود دبلوماسية مكثفة أدت فيها الجزائر دورا محوريا من خلال استضافتها وفودا عدة فاعلة في الملف الليبي، كان آخرها وفد يمثل الحكومة المؤقتة ببنغازي غير المعترف بها، المقربة من اللواء خليفة حفتر.
في الوقت الذي كان فيه “الإخوة الأعداء” يعدون العدة لحرب قد تكون طويلة الأمد، تتولى فيه قوى عربية وغربية “صب الزيت على النار”، كانت هنالك مساع وجهود دبلوماسية تبذل لإبعاد الحرب، التي أنهكت الجارة الشرقية منذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، والتي كانت ستلقي بظلالها على الحدود الجزائرية.
ومن هذا المنطلق، ساهمت الجزائر طيلة الأسبوعين الماضيين، عبر التحرك في أكثر من اتجاه، لتجنب “السيناريو الأسوأ”، متقيدة بعقيدتها الدبلوماسية القائمة على رفض التدخل الأجنبي وضرورة الجلوس حول طاولة الحوار، حيث استقبلت أكثر من فاعل، وكان أولها الوفد الليبي الذي يحوز الشرعية الدولية، ممثلة في حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج ووزيري الخارجية والداخلية.
وفي ختام اللقاءات التي جمعت السراج بالرئيس عبد المجيد تبون، أكد أن “طرابلس خط أحمر يرجى أن لا يتم تجاوزه”، وهي رسالة واضحة للأطراف التي تعمل على دعم خليفة حفتر بالمال والسلاح والمرتزقة.
وفي نفس اليوم، وصل مسؤول الدبلوماسية التركية، مولود جاووش اوغلو، للجزائر، وليس خافيا أن لأنقرة دعما صريحا لفائز السراج، وازداد هذا الدعم بعد التوقيع على اتفاقية أمنية بين الطرفين، تقوم بموجبها أنقرة بنقل عسكرييها للقتال في صفوف عملية بركان الغضب "وحدة عسكرية تحت إمرة حكومة الوفاق".