الخليج والعالم
الأسير المحرر صدقي المقت: شكر خاص للسيد نصر الله ومجاهدي حزب الله
بعد اثنين وثلاثين عاماً من الاعتقال، أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن عميد الأسرى السوريين صدقي المقت برفقة الأسير فوزي أبو صالح، وعادا إلى أهلهما في مسقط رأسيهما بلدة مجدل شمس متمسكين بانتمائهما الوطني وبالهوية السورية رغم كل ما عانياه خلال سنين الاعتقال.
وفي هذا السياق، يقول مسؤول شؤون الجولان السوري المحتل في رئاسة الحكومة السورية مدحت صالح لموقع "العهد" الإخباري إنّ "الإفراج عن صدقي المقت ورفيقه جاء دون شروط، ويعبّر عن انتصار لأفكار وثوابت محور المقاومة ككل، كما أتى بعد جهود كبيرة من قبل القيادة السورية كما أوفى الرئيس بشار الأسد بعهده في إطلاق الأسرى السوريين".
ويضيف صالح "المقت ورفيقه توجها فوراً لمسقط رأسيهما وما زالا متمسكين بالهوية الوطنية السورية وإرادتهما كبيرة وقوية ومعنوياتهما عالية وخرجا أكثر تحدياً للعدو الصهيوني ولكيانه الغاصب". ويلفت إلى أنّ "صدقي المقت وجه تحياته للرئيس الأسد وللجيش السوري الذي يحارب الإرهاب منذ تسع سنين وخصّ بالشكر السيد حسن نصر الله الأمين العام للمقاومة ولكل مجاهدي حزب الله، وقدم العزاء بفقدان القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
ويؤكد صالح في ختام حديثه لـ"العهد" أنّ "كل ما يحدث من تطورات يرسخ البوصلة نحو تحرير فلسطين والجولان السوري الذي سيبقى الشغل الشاغل لمحور المقاومة على أعلى المستويات لإطلاق سراح عشرات المعتقلين في سجون الاحتلال ويبقى ذلك أولوية للحكومة السورية فإطلاق سراحهم يعجل تحرير الأرض من دنس الصهاينة بما يحقق أهداف محور المقاومة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024