معركة أولي البأس

الخليج والعالم

بومبيو يتواصل مع وكلائه في الرياض وأبو ظبي لمواجهة طهران
31/12/2019

بومبيو يتواصل مع وكلائه في الرياض وأبو ظبي لمواجهة طهران

أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مساء أمس الإثنين اتصالين هاتفيين مع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد حول الأوضاع في المنطقة، بعد العدوان الأميركي الذي استهدف مواقع تابعة للحشد الشعبي (كتائب حزب الله العراقي) في قضاء القائم غربي الأنبار.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن بومبيو ناقش مع المسؤولين السعودي والإماراتي ما وصفته بـ"سلوك إيران المزعزع للاستقرار" في المنطقة والغارات الأخيرة للقوات الأمريكية على مواقع كتائب حزب الله في العراق.

وتعهّد بومبيو في تغريدة على "تويتر" بـ"مواصلة واشنطن العمل مع السعودية والإمارات لمواجهة إيران"، وقال إنه أجرى حورات "مثمرة" مع كل من ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي، لمناقشة الهجمات ضد قوات "التحالف" في العراق الجمعة"، على حدّ تعبيره.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان لها إن "بومبيو ناقش مع ابن سلمان الهجمات على قوات "التحالف"، واتفقا على أن "النظام الإيراني ووكلاءه يشكلون قوة مزعزعة للاستقرار"، وأكدا أنهما سيواصلان العمل معا لمواجهة هذا التهديد"، وفقا لمزاعمها.

وأضافت أن بومبيو تحدث أيضا إلى ابن زايد، وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء هجمات كتائب "حزب الله" على قوات "التحالف" في العراق، واتفقا كذلك على أن الإجراءات الأمريكية المتخذة جاءت استجابة لحماية مصالح التحالف وكانت "دفاعية ومناسبة ومبررة"، حسب ادّعائها.

الموقف السعودي: دعمٌ علني للخطوات الأمريكية

وعقب اتصال بومبيو، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر سعودي مسؤول إن الرياض "تابعت بقلق بالغ ازدياد الهجمات "الإرهابية" داخل العراق التي تهدف إلى تقويض أمنه واستقراره"، على حد قوله.

وزعم المصدر أن آخر تلك الهجمات كان "الهجوم الذي استهدف قاعدة عراقية بالقرب من كركوك"، مدينا هذه الهجمات التي وصفها بـ"الإرهابية"، وأكد انها تم تنفيذها من قبل "ميليشيات إرهابية تنتهك سيادة العراق وتمس أمنه واستقراره وتؤثر بصورة مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب"، على حد تعبيره.

المصدر قال إن "الوضع يستلزم دعم جهود التعاون بين الحكومة العراقية و"التحالف الدولي"من خلال التحقيق في حادثة 27 كانون الأول/ديسمبر، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار الأعمال المدعومة من النظام الإيراني"، بحسب وصفه.

الإمارات العربية المتحدةمايك بومبيومحمد بن سلمان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
غزة محاصرة والإمارات تنقذ مؤسسات "إسرائيلية" من الإفلاس
غزة محاصرة والإمارات تنقذ مؤسسات "إسرائيلية" من الإفلاس
هذا ما طرحه الإماراتيون على الأميركيين والصهاينة لليوم التالي في غزة
هذا ما طرحه الإماراتيون على الأميركيين والصهاينة لليوم التالي في غزة
لقاء سري بين العدو والأميركيين والإماراتيين: خطة اليوم التالي في الصدارة
لقاء سري بين العدو والأميركيين والإماراتيين: خطة اليوم التالي في الصدارة
مساعٍ "اسرائيلية" لحثّ الإمارات على المشاركة في خطة "اليوم التالي" في غزة‎
مساعٍ "اسرائيلية" لحثّ الإمارات على المشاركة في خطة "اليوم التالي" في غزة‎
صرخ "فلسطين حرّة".. فرُحّل من الإمارات
صرخ "فلسطين حرّة".. فرُحّل من الإمارات
كتاب بومبيو: الدفاع عن ابن سلمان والابتذال.. طريقان للترويج
كتاب بومبيو: الدفاع عن ابن سلمان والابتذال.. طريقان للترويج
كيف كان اغتيال الشهيد القائد سليماني الشغل الشاغل لإدارة ترامب؟
كيف كان اغتيال الشهيد القائد سليماني الشغل الشاغل لإدارة ترامب؟
محاولات إدارة ترامب الأخيرة: عرقلة عمل بايدن مع طهران
محاولات إدارة ترامب الأخيرة: عرقلة عمل بايدن مع طهران
 إيران ردًا على مزاعم الولايات المتحدة: إرهابيو 11أيلول من رعاياكم المحببين
 إيران ردًا على مزاعم الولايات المتحدة: إرهابيو 11أيلول من رعاياكم المحببين
في أيّامها الأخيرة.. إدارة ترامب تحاول تضييق خيارات بايدن
في أيّامها الأخيرة.. إدارة ترامب تحاول تضييق خيارات بايدن
ابن سلمان: السعودية لن تدخل في أيّ علاقات مع "إسرائيل" دون إنهاء القضية الفلسطينية
ابن سلمان: السعودية لن تدخل في أيّ علاقات مع "إسرائيل" دون إنهاء القضية الفلسطينية
السعودية تنقض التزاماتها الدولية.. ثالث حكم إعدام خلال أسبوعين
السعودية تنقض التزاماتها الدولية.. ثالث حكم إعدام خلال أسبوعين
بالرغم من العدوان على غزّة.. السعودية ماضية في محادثات التطبيع
بالرغم من العدوان على غزّة.. السعودية ماضية في محادثات التطبيع
قلق سعودي.. لهذا يطلب ابن سلمان معاهدة دفاعية من واشنطن
قلق سعودي.. لهذا يطلب ابن سلمان معاهدة دفاعية من واشنطن
مقابلة محمد بن سلمان ومسار التطبيع
مقابلة محمد بن سلمان ومسار التطبيع