الخليج والعالم
أدلّة جديدة تثبت تورط النظام السعودي في دعم الإرهابيين بالسلاح في سورية
كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن هناك المزيد من الأدلة التي تكشف تورط النظام السعودي في شراء ووصول الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وفي مقال نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قال فيسك إنه "في أحد الأقبية التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في مدينة حلب عُثِر على المئات من قذائف الهاون مع أوراق الشحن الخاصة بها علاوة على كتيبات لشرح الاستخدام والتي أظهرت أنه تم تصنيعها في قرية نوفي ترافنيك البوسنية".
وتابع فيسك إن "أوراق الشحن كانت تحمل اسم الفت كرينيتش، موضحاً أنه توجه إلى البوسنة من أجل لقاء هذا الشخص بهدف الإجابة عن السؤال الذي كان يدور في ذهنه وهو كيف وصلت هذه الأسلحة إلى سورية، حيث أقر كرينيتش بأن توقيعه كان على إحدى وثائق الشحن، وقال إن "من أرسل هذه الأسلحة هم السعوديون .. وبالتحديد وزير سعودي وثلاثة من ضباط الجيش السعوديين الذين قاموا بزيارة له في المعمل".
وأضاف فيسك إنه "حاول أن يعرض هذه الوثائق والحقائق على السعوديين ولكنهم أنكروا "كما لو كانت الوثائق والقذائف كلها غير موجودة".
ولفت فيسك إلى أن "قذائف الهاون التي تم العثور عليها في القبو المذكور أكثر مما يمتلكه الجيش البريطاني وقد تم شحنها من البوسنة إلى السعودية ومنها إلى تركيا وبعد ذلك مرت عبر الحدود إلى سورية حيث تم العثور عليها على بعد 12 ميلاً عن الحدود في مدينة حلب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024