الخليج والعالم
لافروف: امريكا هي السبب في ما يمر به الاتفاق النووي اليوم
أكد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف أن الظروف المقلقة الراهنة في الاتفاق النووي مع ايران، الموسوم بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، لا تنجم فقط عن امتناع امريكا الوفاء بتعهداتها، وانما مطالبة باقي اعضاء الاتفاق ايضًا باتخاذ اجراءات مماثلة.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء مع وزير خارجية اليونان "نيكولاس دنياس"، وإذ اضاف "أن روسيا قلقة بشدة ازاء الوضع الراهن في الاتفاق النووي" بيّن ان "هذا الوضع ليس جديدًا وانما بدا منذ ان اعلنت امريكا في خطوة تعقيدية انسحابها من هذا الاتفاق.
وتابع أن "امريكا لم تكتف بنقض التزاماتها وانتهاكها السافر للقوانين الدولية، وانما تعمد بواسطة التهديد والحظر الى تخويف الدول الاخرى في العالم من تنفيذ هذا الاتفاق".
واستغرب لافروف كيف أن واشنطن تطالب الدول الاخرى بعدم السماح لإيران بالانتفاع من المصالح المتعلقة بالاتفاق النووي وان تنفذ تعهداتها تمامًا ودون مقابل.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية "بهروز كمالوندي" إننا نحن سنبدأ اليوم عند الساعة الـ 12 ليلًا بضخ الغاز في اجهزة الطرد المركزي؛ موضحاً أن بلوغ مرحلة الاستقرار في ذلك يستغرق عدة ساعات، وعندما يعود مراقبو الوكالة الدولية، السبت القادم، نكون قد بلغنا مستوى الـ 4,5 بالمئة في مجال التخصيب.
وفي تصريح له اليوم الاربعاء، اضاف كمالوندي : لقد تم قبل ساعات قليلة من اليوم نقل خزان بزنة 2800 كغ يحتوى على نحو 2000 كغ من غاز "السداسي فلوريد اليورانيوم" من مجمع نطنز (في اصفهان – وسط)، الى منشأة "فوردو" (في قم المقدسة- جنوب طهران)، وذلك تحت اشراف المراقبين.
في غضون ذلك، اعلن الموقع الالكتروني الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاربعاء، ان موضوع ايران مدرج على جدول اعمال اجتماع الوكالة المرتقب يوم غد الخميس.
واضاف المصدر نفسه، ان من جملة المواضيع التي سيناقشها مجلس الحكام خلال اجتماعه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، التقرير الذي اعده رئيس المجلس حول اتفاق الضمانات المتعلقة بايران.
حماس: تنحي المفوض العام للأنروا من منصبة مقلق في هذا الوقت الحساس
طالبت حماس الأمم المتحدة وإدارة الأونروا بالشفافية المطلقة في التعامل مع الموقف وإطلاع الفلسطينيين على الأمر
اعتبر عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم مساء اليوم الاربعاء أن التطورات الأخيرة في وكالة الغوث الأونروا، وفي مقدمتها تنحي المفوض العام بيير كرينبول عن منصبه بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، على خلفية التحقيقات التي لم تصدر نتائجها حتى الآن، مقلقة وتعزز التخوفات الموجودة عند الكثيرين حول المؤامرة التي تستهدف الوكالة، والتفويض الممنوح لها بضغط أمريكي-صهيوني، ولا سيما أن التنحية جاءت في وقت حساس جدًا، وهو المداولات الجارية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمديد التفويض للأونروا لثلاث سنوات جديدة، فالتوقيت غير بريء.
وطالب نعيم في تصريح صحفي الأمم المتحدة وإدارة الأونروا بالشفافية المطلقة في التعامل مع الموقف، وإطلاع أصحاب الحق الأصليين، والمقصود هم الفلسطينيون، حول التفاصيل الكاملة لهذه التطورات.
وشدد على أن الأونروا هي انعكاس للإرادة السياسية الدولية لمساندة اللاجئين الفلسطينيين، حتى ينالوا كامل حقوقهم بالعودة والتعويض.
وقال "لن نقبل كفلسطينيين بنكبة ثانية، بعد التهجير القسري في عام 1948، ورفع الغطاء القانوني والسياسي عن اللاجئين من خلال فكفكة الأونروا أو تغيير تفويضها".
واضاف عضو مكتب العلاقات الدولية في حماس أن" هذا ليس مبررًا أو غطاءً لأي فساد، بل نحن الأحرص على الشفافية والإدارة الرشيدة في الوكالة وغيرها من المواقع".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024