الخليج والعالم
الذهب الأحمر وحقيقة ظهوره في سوريا
واجهت زراعة الزعفران في سوريا صعوبات عديدة بسبب الحصار المفروض وامتناع جميع الدول عن تقديم الأبصال، نظراً لأهمية هذه الزراعة وفوائدها الكبيرة في علاج الأمراض.
وفي هذا السياق، تحدث المهندس المتخصص في زراعة الزعفران غسان رستم عن الصعوبات التي تواجه هذه المهنة، موضحا أنه منذ 15 عاماً تم استقدام أبصال عن طريق مغترب سوري في اسبانيا وقدم لنا نواة المشروع دفعة أبصال وانتشرت زراعته في سوريا وتم الإكثار منه، حيث تبدأ زراعته من 15/8 من كل عام وحتى نهاية الشهر العاشر ويزرع في جميع المناطق السورية، إلا المناطق الملاصقة الساحلية التي لا تلائم هذه النبتة".
وأشار رستم لموقع "العهد" إلى "فوائد الزعفران الطبية لناحية تقوية النظر وتجديد الخلايا"، مضيفا ان الزعفران هو محصول مفيد جداً لتحسين الدخل، لكن الصعوبة تكمن في الحصول على الأبصال"، وقال: "لم يكن لدينا سابقاً أبصال بسبب الحرب والحصار المفروض على البلاد، وممنوع على أي بلد في العالم ان يقدموها، وبجمرد وجود الأبصال تنتشر زراعته، علماً أنه بعد شهر أيلول تتفتح الأبصال ويتم قطاف الزهر وإزالة المياسم الحمراء وتجفيفها وبما أنه محصول شتوي النبات الأخضر ولا يحتاج إلى ري حيث يتم إبقاء البصلة في الأرض للإكثار منها، علماً أن 50 مشفى في إيران تعتمد على المعالجة بالزعفران لإمراض السرطان ويقوي البصر و مهدء للأعصاب وسمي بالذهب الأحمر نظراً للمردود الاقتصادي الذي يحققه".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024