الخليج والعالم
مسؤول أميركي سابق: "تأمين النفط" ذريعة سيئة لتبرير الوجود الأميركي في سوريا
تحدث المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الـ"سي آي إي" بول بيلار في مقالة نشرها موقع "لوبيلوغ" عن الذريعة الأميركية الجديدة للبقاء في سوريا والمتمثلة بـ"تأمين موارد النفط".
وحول ما يقال في واشنطن عن ضرورة حماية النفط السوري من "داعش"، شدد الكاتب على أنه لا يمكن للتنظيم الإرهابي أن يستفيد من النفط بعدما أصبح "حركة تمرد"، خلافًا لما كان الوضع عليه خلال فترة "دويلة داعش".
بناء عليه، قال الكاتب إن السؤال المطروح اليوم هو كيف ستستفيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من النفط الذي تقوم "بتأمينه"، مضيفًا أن هذا السؤال يطرح بدوره أسئلة عما إذا كانت الولايات المتحدة تقوم بنهب النفط السوري، كما لفت إلى أن ذلك يشكل نتهاكًا للقانون الدولي.
وشدد الكاتب على أن الاستيلاء على النفط هو ذريعة سيئة جدًا لتبرير الوجود العسكري الأميركي، وذلك من منظار مكافحة الإرهاب.
ولفت الكاتب إلى أن جماعات مثل "القاعدة" و"داعش" دائمًا ما تقول إن الولايات المتحدة والغرب يقوم بنهب الموراد في العالم الإسلامي، وأضاف أن هذه الجماعات تتحدث عن نهب الثروات في سياق رفضها للوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار بيلار في هذا السياق إلى مواقف لزعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن وزعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري، وقال إن موضوع نهب الموارد شكل حافزا لاستهداف الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024