معركة أولي البأس

الخليج والعالم

تهافت عربي على استعادة العلاقات مع دمشق.. ما موقف السعودية؟
04/01/2019

تهافت عربي على استعادة العلاقات مع دمشق.. ما موقف السعودية؟

اتخذت السلطات السعودية عدداً من الإجراءات ضد "المعارضة السورية" على أراضيها، ما يعطي دلالة على قرب عودة علاقاتها مع الدولة السورية، بعد افتتاح الإمارات سفارتها في دمشق.

وأكدت صحيفة "رأي اليوم" يوم أمس الخميس، أن السعودية أبلغت المعارضين السوريين بإزالة أعلام "المعارضة" من كافة الأراضي السعودية، ورفع أعلام الدولة السورية بدلاً منها.

وشهدت الفترة الأخيرة توقّفاً لحدّة النقد السعودي الدائم للدولة السوري، ومنع جمع تبرّعات لـ"قوى المعارضة المسلّحة في سوريا"، وتجميد حسابات بنكية لشخصيات سورية معارضة.

وفي العام 2012، قرّرت الرياض ضمن قرار عربي وخليجي، إغلاق سفارتها في دمشق وطرد السفير السوري، كما دعمت "الجيش الحر"، وأعلنت رفضها بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، قبل أن تتراجع عن هذا المطلب في العامين الأخيرين، وتتحدث عن ضرورة إنجاز تسوية سياسية.

وتناقل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات عبر موقع "تويتر" تؤكّد حرص السلطات السعودية على عدم انتقاد الرئيس الأسد، بعد سنوات من دعوتها لرحيله.

وكتب حساب تركي الشلهوب: "وجاء اليوم الذي أصبح فيه انتقاد بشار الأسد ممنوعاً في السعودية!!"، وقال : "على قناة 24 السعودية، أراد المحلل انتقاد الدولة السوري، فقاطعه مقدِّم البرنامج وقال له: لا تتحمّس، الصورة الآن اختلفت، والتوجه تغيّر تجاه سوريا، فتحدَّث المحلل وفق الخط الجديد الذي وضعته الحكومة السعودية".

ونشرت فاطمة فتوني حول تلميحات إعادة السعودية علاقاتها مع الدولة السورية، وكتبت في تغريدة: "مقدّم قناة 24 السعودية يمنع ضيفه من انتقاد الدولة السورية، ويقول له (لا تتحمّس.. التوجه الآن اختلف)"،واضافت : "هل تذكرون تصريح الجبير (الأسد سيرحل سياسياً وعسكرياً)".

وتسابقت بعض الأنظمة العربية لإعادة علاقاتها مع دمشق بشكل علني، كان أولها قيام الرئيس السوداني عمر البشير، بزيارة تُعدّ الأولى من نوعها لرئيس عربي إلى دمشق، منذ العام 2011.

كما  أعادت الإمارات العمل إلى سفارتها في دمشق، في حين قالت البحرين إن العمل مستمرّ بسفارتها هناك.

كما زار رئيس الأمن الوطني السوري علي مملوك القاهرة، في حين قال الملك الأردني عبد الله الثاني، قبل أيام إن علاقة بلاده مع سوريا ستبقى كما كانت.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم