معركة أولي البأس

الخليج والعالم

موسكو تكشف عن
26/10/2019

موسكو تكشف عن "النهب" الأميركي للنفط السوري: قيمته 30 مليون دولار شهريًا 

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عمليات النهب التي تقوم بها الحكومة الأميركية لسرقة النفط السوري، موضحة أن نقله يتم تحت حراسة العسكريين الأميركيين، ونشرت صورًا تم التقاطها بالأقمار الصناعية لقوافل النفط تتجه إلى خارج سوريا.

وتعليقا على الصور التي نشرتها الوزارة اليوم السبت قال المتحدث باسمها الجنرال إيغور كوناشينكوف إن "الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية أظهرت وضع النفط السوري قبل وبعد هزيمة "داعش" الإرهابي شرقي سوريا، موضحًا أنه اليوم تحت حماية من القوات الأميركية. وأشار إلى أنه كان يستخرج تحت حراسة قوية من العسكريين الأميركيين ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره وإرساله عبر شاحنات الوقود إلى خارج سوريا، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي "داعش" شرقي الفرات".

وأعلن كوناشينكوف أن عائدات تهريب أميركا للنفط السوري تعود إلى خزينتها شهريا بمبلغ يتعدى 30 مليون دولار، يُرسل إلى حسابات مؤسسات أمن أميركية خاصة ووكالات الأمن الحكومية.

ووصفت الوزارة سيطرة واشنطن على حقول النفط شرقي سوريا بقطع الطرق على مستوىً دولي، وأكدت أنه نهب وسطو على مستوى الدولة، موضحة أن نفط حقول شرقي سوريا يُهرّب إلى دول أخرى تحت حماية جنود الولايات المتحدة ومؤسسات أمنية خاصة.

وفي تصريحات للمتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيغور كوناشينكوف، أكد أن تصريحات وزير الحرب الأميركي مارك إسبر ببشان إبقاء مجموعة من القوات الأميركية شرق سوريا بذريعة حماية حقول النفط من "داعش" هي تصريحات محيرة.

وتابع كوناشينكوف قائلاً إن المواد والمعادن الطبيعية الموجودة في سوريا ليست لتنظيم "داعش" الإرهابي وهي لا تعود أيضا للقوات الأميركية التي تدعي حربها ضد "داعش" الإرهابي، إنما هي موارد تعود ملكيتها حصرا للدولة السورية.

وأضاف كوناشينكوف:"لا في القانون الدولي ولا في القانون الأميركي نفسه هناك نصوص تقر بشرعية وجود القوات الأميركية لحماية الموارد الطبيعية والمعادن في سوريا لأنها تعود حصرا لسوريا وشعبها".

المتحدث باسم الدفاع الروسية شدد على أن "ما تفعله واشنطن الآن هو استيلاء وسيطرة مباشرة على حقول النفط شرقي سوريا، أي بالفعل يمارسون نشاط قطاع الطرق على مبدأ دولي صرف، وبالتالي هو نشاط غير قانوني ويتعارض مع القوانين الدولية".
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم