الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: الجمهورية الاسلامية والإمارات تتبادلان الزيارات للحدّ من التوتر
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي وجود زيارات متبادلة بين المسؤولين الإيرانيين والإماراتيين للحد من التوتر بين البلدين، مشيرا إلى ان إيران ارسلت مبادرة السلام في مضيق هرمز إلى زعماء الدول المعنية وتأمل انضمامهم إليها.
وقال موسوي في ومؤتمر صحافي له اليوم إن "إيران قدمت للأمم المتحدة تقريراً حول الهجوم على ناقلة النفط الايرانية في البحر الاحمر، مؤكدا استعداد طهران للمضي بالخطوة الرابعة من تقليص التعهدات في الاتفاق النووي".
وقال ان بعض القضايا التي أعلنت أمس من قبل منظمة الطاقة الذرية تشمل القضايا نفسها"، مضيفا انه "هناك أشياء أخرى في مرحلة اتخاذ القرار بشانها، ونأمل ألا يتم الانتقال إلى المرحلة الرابعة، وان نشهد بعض الخطوات والاجراءات الخاصة من قبل الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وإلا فإن إيران مستعدة لاتخاذ الخطوة الرابعة".
وتابع أن الخطة المشتركة بين فرنسا واليابان لإيران للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي، هي الخطة السابقة التي لم تنجح حتى الآن"، موضحا ان "اليابانيين قدموا سابقا خطة مماثلة، والتي كان من الممكن ان تكون مفيدة، لكنني لا أعرف أي شيء عن الخطة الجديدة".
من جهة اخرى، استنكر موسوي استضافة المنامة مؤتمر أمنيا معاديا لإيران، وأعرب عن أسفه لأن "المنامة ستستضيف مؤتمرا سيحضره ممثلون عن كيان مارس 70 عاما من ألوان الجرائم ضد الأمة العربية وتسعى لتطبيع العلاقات معه"، مضيفا ان "تأثير إيران في المنطقة قديم وتاريخي ولن يكونوا قادرين على تحقيق أهدافهم مع الكيان الغاصب".
وحول التطورات الأخيرة شمال شرق سوريا، أكد موسوي "ضرورة احترام السيادة الإقليمية لسوريا مع تفهمنا لمخاوف تركيا"، وقال: "هناك العديد من الخطط والاتفاقيات في هذا المجال والتي يتعين الأخذ بها".
وأضاف انه "يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل جميع دول المنطقة، ويجب متابعة المخاوف من خلال آليات سلمية، لدينا اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا ويجب على البلدين تنفيذ هذا الاتفاق".
وفي إشارة إلى الوساطة الإيرانية، قال موسوي: "لقد أعلنت إيران عن استعدادها للتقريب بين البلدين، إذ اجرى وزير الخارجية محمد جواد ظريف مكالمات هاتفية مع نظرائه في سوريا وتركيا والعراق، وستستمر هذه الجهود".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024