معركة أولي البأس

الخليج والعالم

المعلم خلال لقائه بيدرسون: سورية مصممة على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة
16/10/2019

المعلم خلال لقائه بيدرسون: سورية مصممة على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية "غير بيدرسون" والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث مفصل لكل المسائل والإجراءات المتعلقة بالتحضير للاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور والذي سيعقد في نهاية تشرين الأول الحالي في جنيف حيث أكد الجانبان على أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح عمل اللجنة وتجاوز أي معوقات محتملة أمام تحقيق ذلك.

وجدد الجانبان التأكيد على الملكية السورية لعمل اللجنة وعلى أهمية أن يقود السوريون بأنفسهم أعمالها دون أي تدخلات خارجية مشددين على ضرورة الالتزام بقواعد وإجراءات العمل المتفق عليها لتكون دليلا لعمل اللجنة بما يضمن تحقيق الغاية المرجوة منها.

وتطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في شمال شرق سورية وتأثيراتها المحتملة والجدية على عمل لجنة مناقشة الدستور وعلى المسار السياسي.

وأشار الوزير المعلم إلى استمرار سورية بمواجهة التنظيمات الإرهابية والقوات المعتدية على سيادتها واستقلالها، مؤكدا أن حماية الشعب السوري هي مهمة الدولة السورية والجيش السوري فقط.

 واعتبر المعلم ان السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية وهذا السلوك لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة وهو يهدد جديا عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ويطيل من عمر الأزمة في سورية.

 وشدد على حرمة وسيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وعلى تصميم سورية على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة.

من جهته قدم المبعوث الخاص إلى سورية عرضا للوزير المعلم حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سورية وأيضا بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور معرباً عن استعداده لبذل كل ما يطلب منه في إطار مهامه المحددة وفق قواعد وإجراءات عمل اللجنة المتفق عليها.

كما عبر بيدرسون عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام العميق من التطورات الأخيرة والخطيرة في شمال شرق سورية والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها.

ودعا بيدرسون تركيا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى الابتعاد عن الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر وتقوض سيادة سورية ووحدتها الإقليمية على كل أراضيها وتزعزع الاستقرار وتعرض الجهود المبذولة على المسار السياسي للخطر.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم