معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مصر وقبرص واليونان: لضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية
08/10/2019

مصر وقبرص واليونان: لضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية

أكدت مصر وقبرص واليونان ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية معربة عن قلقها العميق إزاء العدوان التركي على الأراضي السورية.

ونددت الدول الثلاث في بيان مشترك عقب اجتماع للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في القاهرة بأي محاولة تركية لتقويض وحدة الأراضي السورية.

وشددت الدول على الإلتزام بوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها معربة عن دعمها المساعي الدولية لتعزيز الحل السياسي للأزمة في سورية وفق "قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف".

وأعربت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء الوضع في منطقة إدلب التي ينتشر فيها الآلاف من الإرهابيين الذين يتلقون المساعدة من أطراف بعينها الأمر الذي يمثل تهديداً مشتركاً لمنطقة المتوسط.

وأكدت الدول الثلاث على تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات المتوافقة مع القانون الدولي ضد جميع التنظيمات الإرهابية فضلاً عن اتخاذ تدابير ملموسة لمساءلة الفاعلين الإقليميين المنخرطين في تمويل التنظيمات الإرهابية وتزويدهم بالأسلحة وتوفير ملاذ آمن ومنصات إعلامية لها.

وأدانت مصر وقبرص واليونان الإجراءات التركية المستمرة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ومياهها الإقليمية والتي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وانتهاك المجال الجوي اليوناني والمياه الإقليمية في بحر إيجة.

وأكدت الدول الثلاث دعمها الثابت لجهود قبرص للتوصل إلى حل للقضية القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن، مطالبة النظام التركي بإنهاء أعماله الاستفزازية واستئناف المفاوضات لإيجاد تسوية شاملة للقضية القبرصية، مشددة على أن يأتي هذا الحل متسقاً مع استقلال جمهورية قبرص وعضويتها في الاتحاد الأوروبي وحقها الكامل في حماية أمنها واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها.

وكان الرئيس المصري جدد خلال مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع الثلاثي التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها قائلاً: "أكدنا رفضنا التام محاولات استخدام القوة واستقطاع جزء من الأراضي السورية وفرض أمر واقع جديد في المنطقة فيما يعد انتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم