معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اقتراب المرحلة الثانية من العمل العسكري لتحرير إدلب
26/09/2019

اقتراب المرحلة الثانية من العمل العسكري لتحرير إدلب

بدأت عودة أهالي قرى وبلدات ريفي حماه وادلب التي حررها الجيش السوري مؤخراً خلال المرحلة الأولى من عملياته العسكرية لتحرير المنطقة. مئات العائلات دخلت يوم أمس الأربعاء إلى المنطقة التي عملت الجهات الحكومية السورية منذ طرد الجماعات الإرهابية منها على إعادة تأهيل البنية التحتية فيها، بالتوازي مع استمرار فتح معبر أبو الضهور لخروج المدنيين المحاصرين داخل إدلب، مما يوحي بقرب بدء المرحلة الثانية للعملية العسكرية فيها.

وفي التفاصيل، فقد شهد معبرا صوران ومورك شمال حماه يوم أمس الأربعاء عودة المئات من العائلات من الذين هُجّروا بسبب الإرهاب منذ سنوات، قبل أن يتمكن الجيش السوري من تحرير كامل ريف حماه ومساحات واسعة من ريفي ادلب الشرقي والجنوبي الشرقي، في حين لم تُسجل أية حالة خروج لمدنيين عبر معبر أبو الضهور الإنساني الذي افتتحته الدولة السورية بسبب قيام الجماعات الإرهابية بمنع الأهالي والسكان من الاقتراب منه وإطلاق النار على كل من يحاول الوصول إليه وذلك بحسب تأكيد مصادر أهلية لموقع "العهد" الإخباري.

مصدر حكومي سوري، أكد لموقع "العهد" الإخباري أنّ "الدولة السورية مستمرة بتوجهها لإعادة كل المهجرين والنازحين السوريين داخل وخارج البلاد إلى قراهم ومناطقهم بعد إعادة الأمن والأمان لها وتطهيرها من الإرهابيين، حيث عملت الدولة السورية والأجهزة المعنية فيها على إعادة كل سكان أرياف حماه وادلب إلى بيوتهم سواء في خان شيخون أو مورك واللطامنة بعد إعادة الخدمات الأساسية للمعيشة وإزالة الجيش لكل الألغام والمفخخات التي خلفها الإرهابيون وراءهم".

و أضاف "لقد ساهم عدد كبير من رجال أهالي خان شيخون ومنطقة ريف حماه بمساعدة الجيش السوري بتحريرها إما عن طريق المعلومات أو الانخراط المباشر بالقتال في صفوف المجموعات الرديفة للجيش وكل ذلك حتى يعودوا لممتلكاتهم وأراضيهم".

وأشار في نهاية حديثه لـ"العهد" إلى أنّ "المرحلة القادمة ستكون تحرير باقي مناطق ادلب سواء استطاع المدنيون المحاصرون والذين تتخذهم الجماعات الإرهابية دروعاً بشرية الهرب من براثنها أم لا، فالجيش السوري لديه من الخبرة والكفاءة ما يكفي لتحرير باقي ادلب بخطط تضمن الحفاظ على أرواح المدنيين".‎

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم