الخليج والعالم
"واشنطن بوست": أين الغرب من مواجهة توسع الصين الإقتصادي؟
رأى الكاتب جوش روجن في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن توسع الصين الإقتصادي يمثل الإختبار الأكبر والأحدث للدول الغربية، مؤكدا ضرورة توحيد الصفوف من أجل مواجهة الصين.
وقال الكاتب إن "التوافق على مواجهة الصين كان من المفترض أن يغطي على أي خلافات بين الدول المشاركة في قمة الدول السبعة في فرنسا".
وأضاف أن سياسة التصعيد التجاري التي يعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الصين هي السياسة المطلوبة، مشددا على ضرورة ان تغير الصين سياستها الإقتصادية والصناعية من خلال الإقناع أو الضغوط"، وقال إنه "لن يكون أمام دول الغرب أي خيار سوى "الإنفصال" عن الصين في حال عدم إلتزام الأخيرة "بالقواعد الدولية"".
وتحدث الكاتب عن ضرورة إنضمام الدول الاوروبية إلى إستراتيجية ترامب حيال الصين، مشيراً إلى أن "القادة الأوروبيين المشاركين في قمة الدول السبعة اعتبروا أن مسؤولية إنهاء الحرب التجارية تقع على عاتق واشنطن و ليس بكين".
ولفت إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون التي شدد فيها على ضرورة تجنب الحرب التجارية وخفض التوتر، مشيرا إلى كلام رئيس الوزراء البريطاني بوريس دونسون الذي أعرب فيه عن رغبته بـ"إحلال السلام التجاري"، وذكر موقف رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك الذي حذر من أن إستخدام ترامب للرسوم الجمركية كآداة سياسية قد يؤدي إلى ركود عالمي.
الكاتب قال إن "أي من هؤلاء المسؤولين لم يذكر الصين في هذا الموضوع".
كما أضاف إنه "يمكن لترامب الرد على الإنتقادات التي وجهت إليه على خلفية فرض الرسوم الجمركية على الصين، من خلال التراجع عن تهديداته بفرض عقوبات على الحلفاء،
وشدد على ضرورة أن تركز الإدارة الأميركية مساعيها على إقناع الدول الأوروبية بالإنضمام إلى حملة الضغوط على الصين.
وأكد ضرورة أن تقدم إدارة ترامب للدول الأوروبية بدائل "حقيقية" عن صناديق التنمية الصينية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
15/11/2024