الخليج
بعد تدمير مُمتلكاتهم.. أهالي القطيف محرومون من التعويضات المالية
كشف حساب "ناشط قطيفي" على موقع "تويتر" أن السلطات السعودية تحرم أهالي القطيف من التعويضات المالية التي يتوجّب عليها دفعها إثر الدمار الذي خلّقته اقتحاماتها العسكرية لبلدات العوامية وسنابس وأم الحمام والجشّ.
ووفق الحساب، بدأت فصول مأساة أهالي القطيف حين أقدمت المدرعات العسكرية والقوات المدجّجة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على استهداف المنازل في عدد من البلدات المحرومة من خيرات أرضها وحقوقها الإجتماعية والإقتصادية، مخلّفةً وراءها حُطامًا أشبه ما يكون بأبنية مرّت عليها آلة الحرب وحوّلتها إلى أنقاض خاوية.
وأشار "ناشط قطيفي" الى أن نهج انتهاكات السلطات والتشفي من أهالي القطيف لا يقف عند حدّ الاعتداءات والاقتحامات لاغتيال النُشطاء وسفك دماء الأبرياء، بل يمتدّ الى حرمان الأهالي المتضرّرين حتى من حقّهم المشروع بالحصول على تعويضات لترميم منازلهم أو إعادة بنائها بعد تدميرها من قبل القوات والآليات العسكرية.
وقال الحساب "بالنظر إلى حجم الخراب في المنطقة نتيجة هذه الاعتداءات، يظهر الواقع أن هناك باعا طويلا للسلطات في التنكيل بأبناء القطيف، خاصة أنها لا تكتفي بعدم منح الحقوق لأصحابها، بل تحرص أيضًا على تدمير ما يمتلكه الأهالي من موارد وبيوت وأملاك، وتتركهم لمصيرٍ مجهول دون تعويض يذكر لإصلاح ما دمرته".
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024