معركة أولي البأس

الخليج

14/08/2019

"العفو الدولية": السعودية تحاول تجميل صورتها السيّئة من خلال الرياضة

استنكرت منظمة "العفو الدولية" قرار إقامة مواجهة بين الملاكم البريطاني أنطوني جوشوا ومنافسه الأمريكي من أصل مكسيكي أندي رويز، في السعودية كمكان لتنظيم هذا النزال.

واعتبرت المنظمة في بيان لها أن تلك الأحداث تسهم في التغطية على سجل السعودية بانتهاكات لحقوق الإنسان، وتجميل صورة المملكة لدى العالم كراعية لفعاليات رياضية عالمية، خصوصا بعد السعودي جمال خاشقجي، والعدوان الوحشي الذي تقودها السعودية على الشعب اليمني.

وقالت إن "السعودية تحاول غسل صورتها، بعد انتهاكات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى اغتيال خاشقجي، والعدوان على اليمن".

وأكد رئيس حملات منظمة "العفو الدولية" في بريطانيا فيليكس جاكنز ان على "جوشوا أن يعرف قوانين حقوق الإنسان، وأن يكون مستعدا للتحدث علنا عن سجل حقوق الإنسان السيئ في السعودية"، مضيفا : "إذا قاتل أنتوني جوشوا مقابل آندي رويز جونيور في السعودية، فمن المحتمل أن تكون فرصة أخرى للسلطات السعودية لمحاولة غسل صورتها المشوهة بشدة من خلال الرياضة".

في المقابل، دافع إيدي هيرن المشرف على ترويج مباريات الملاكم البريطاني أنطوني جوشوا يوم الاثنين، عن تنظيم مواجهة الثأر بين ملاكمه ورويز فيالسعودية، عقب انتقادات من "العفو الدولية" لهذه الاستضافة.

وقال هيرن على هامش مؤتمر صحافي عقده في لندن: "هناك الكثير من الأحاديث حول المكان الذي سيقام فيه النزال. بالنسبة لنا، كان يتوجب أن نذهب إلى مكان يؤمن بالملاكمة، حيث لديهم رؤية"، وتابع انه "يجب علينا أن ندرك أن هناك عالما آخر غير كارديف وماديسون سكوير غاردن. هذا الحدث يمكن أن يبدل الملاكمة إلى الأبد"، مشيرا إلى أحداث رياضية عالمية استضافتها السعودية سابقا.

وكشف المغرد الشهير "مجتهد" في وقت سابق أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنفق أموالا طائلة للجهة التي ستنظم المباراة في الدرعية بلغت 1.5 مليار دولار، وذلك إلى جانب مكافآت للملاكمين، ليصل المجموع الكلي إلى 4 مليارات دولار".

وذكر "مجتهد" ان ابن سلمان دفع إلى جوشوا 320 مليون دولار، ولـ رويز 250 مليون دولار، بينما اعتبر "مجتهد" أنه "كان يكفي كل منهما 30 أو 40 مليون دولار".

إقرأ المزيد في: الخليج