الخليج
السعودية ترضخ للحملات الحقوقية وتتراجع عن إعدام مرتجى قريريص
كشف مسؤول سعودي لوكالة "رويترز" أن سلطات الرياض تراجعت عن إعدام معتقل الرأي الفتى مرتجى قريريص (18 عاما)، مرجحًا أن يتم إطلاق سراحه بحلول العام 2022.
وبحسب المسؤول، اعتُقل مرتجى قريريص في أيلول/سبتمبر من العام 2014 عندما كان عمره 13 عامًا صدر ضده حكم مبدئي بالسجن 12 عاما، وجرى احتساب مدة توقيفه ليُخلى سبيله فور انتهاء محكوميته.
وفي هذا السّياق، قالت منظّمة العفو الدولية إن قريريص وُضع في سجن انفرادي لدى اعتقاله، وتعرض للضرب والترهيب خلال استجوابه.
وكان الادعاء العام السعودي طالب بعقوبة الإعدام لقريريص في آب/أغسطس الماضي بزعم ارتكابه "جرائم" شملت "المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة وحضور جنازة شقيقه الذي قضى في إحدى التظاهرات عام 2011 في القطيف.
وتراجعت السلطات السعودية عن قرار الإعدام عقب حملة الاستنكار الواسعة والانتقدات التي وُجهت لها بسبب هذه القضية، إذ نشطت في مواقع التواصل حملات تضامن مع قريريص ودعوات لمنع تنفيذ الإعدام والإفراج الفوري عنه، وذلك بعدما كشفت شبكة "سي إن إن" أنّ الادعاء السعودي يسعى لتوقيع أقصى عقوبات الإعدام، وذلك قد يتضمَّن الصلب أو تقطيع الجُثَّة بعد الإعدام.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024