الخليج
شقيقتان سعوديتان تفرّان الى تركيا بعد تعنيفهما في المملكة
نشرت فتاتان سعوديتان على موقع "تويتر" مقطع فيديو تطلبان فيه المساعدة بدعوى أنهما في خطر شديد بسبب تعرضهما للعنف الأسري والتهديد عبر النظام السعودي بسجنهما في دار الراعية الحكومي.
وقالت الفتاتان، دعاء ودلال، في الفيديو: "نحن في خطر شديد أنقذونا أنا دعاء وأختي دلال هربنا من السعودية إلى تركيا بعد تعرضنا للعنف الأسري ومحاولة تزويجنا إلى رجال أكبر سنّا منا بكثير وقد تعرضنا للضرب و الإهانة وتهديدنا بتحويلنا إلى دار الرعاية الحكومي".
وأضافت الفتاتان "لقد تعرضنا للضرب والمضايقة، وهُدّدنا بالسجن في مركز رعاية المرأة"، وتابعتا: "أخذ والدي جوازات سفرنا وهويتنا الوطنية وهو يبحث عنا الآن. نحن في خطر وأناشد جميع منظمات حقوق الإنسان والناشطين في مجال حقوق الإنسان مساعدتنا علي الانتقال إلى بلد أمن".
بدوره، أعاد الناشط الحقوقي ورئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي تغريدة الفتاتين بهدف تسليط الضوء على قضيتهما كقضية رأي عام متكررة في المملكة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
من جهته، قال حساب باسم Jeje @llU9ii_ : "هذا حال جميع الأناث بالسعودية "تحديد تهديد من الأهل بزواج وغيره "بحجة الولاية مش أول بنات يهربون ولا أخر بنات كلما بنهرب بالوقت اللي يناسبنا أنا من البنات الذين أجبروا على الزواج وتحت تهديد من أهلي".
وكتب حساب "#نوف_عبدالعزيز ، مياء الزهراني @Annf_23 " :"دعاء ودلال أختان عاشتا عنفا أسريا وتريد أسرة دلال ودعاء تزويجهن بالقوة من رجال أكبر منهن سنا وضربن وتعرضن للاهانة وهددن بإدخالهن سجن الحماية".
ويتوجب على المرأة في السعودية الحصول على إذن من أحد الأقرباء للعمل والزواج والسفر بموجب نظام الوصاية في المملكة، والذي تقول جماعات حقوقية إنه غير قادر على حماية النساء من العنف الأسري والأنواع الأخرى من الإساءة.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024