معركة أولي البأس

الخليج

السعودية تبحث بصعوبة عن مموّلين لقروضها الجديدة
22/05/2019

السعودية تبحث بصعوبة عن مموّلين لقروضها الجديدة

يجري صندوق الاستثمارات العامة في السعودية محادثات مع بنوك دولية حول تمويل متوقع تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، وسط عزوف من بنوك عالمية، ما يشير إلى أن المملكة الخليجية فقدت جاذبيتها بالنسبة لبعض المُقرِضين.

وحسب مصادر وكالة "رويترز"، فإن صندوق الاستثمارات السعودي يسعى لأن يسدّد قرضه الجديد في غضون عام، وذلك من حصيلة بيع حصة الصندوق البالغة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المنتجة للبتروكيماويات إلى شركة "أرامكو" السعودية.

مصادر مصرفية قالت إن الصندوق لم يجذب سوى اهتمام ضعيف لخططه الجديدة الرامية للاستدانة، بعدما أصيبت بعض البنوك بخيبة لأمل جراء تأجيل الإدراج المزمع لأسهم "أرامكو"، والتباطؤ في بدء مجموعة من عمليات الخصخصة الأخرى.

وقال مسؤول مصرفي يعمل في بنك دولي لـ""رويترز" إن "البنوك حصلت على كثير من الوعود، وأغلبها على صعيد الأسهم، وما يحدث الآن مجرد اقتراض سيادي".

كما قال مسؤول مصرفي آخر مطلع على الأمر إن "البنوك شاركت بالفعل في القرض المحدد المدة (لصندوق الاستثمارات العامة)، لذا فإنها مترددة في المشاركة أيضا في القرض "التجسيري" إذا لم يكن بشروط تجارية بل أقرب إلى إقراض لإقامة علاقة".

وأفادت المصادر أن بعض البنوك الكبيرة مثل "إتش إس بي سي" و"سيتي بنك" ستشارك، مما يعني أن الصفقة ستتم على الأرجح، لكن ضعف الاهتمام يشير إلى أن السعودية قد تبدأ في دفع أسعار فائدة أعلى على ديونها السيادية التي لا ترتبط بأعمال لاحقة أكثر ربحية.

إقرأ المزيد في: الخليج