معركة أولي البأس

الخليج

ابن سلمان ينُفق ملايين العائلة الحاكمة على اليخوت والقصور واللوحات
16/05/2019

ابن سلمان ينُفق ملايين العائلة الحاكمة على اليخوت والقصور واللوحات

سلّط موقع "بيزنس إنسايدر" في تقرير مطوّل الضوء على الثروة الفاحشة المتراكمة منذ عقود لدى أسرة آل سعود الحاكمة في المملكة من إيرادات النفط، وكيف أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصبح المتحكم الفعلي بكلّ هذه الثروة بعد فرض سيطرته وإحكام قبضته على معارضيه داخل الأسرة وخارجها.

التقرير أشار إلى إنفاق ابن سلمان أموالًا طائلة على يخت اشتراه بـ 500 ملايين دولار وقصر فرنسي بـ 300 مليون دولار ولوحة منسوبة إلى الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي بحوالي 450 مليون دولار.

وبحسب الموقع، لا يعرف حجم ثروة العائلة السعودية المالكة، لكن يعتقد أنها تصل إلى 1.4 ترليون دولار، راكمتها عبر عقود من الموارد النفطية، فيما بلغ عدد أفراد العائلة المالكة 15.000 فردا، غير أن الثروة موزعة بين 2.000 منهم حسبما أوردت شبكة "أن بي سي".

ويشير الموقع الى أن ثروة آل سعود تتجاوز حجم ثروة  العائلة المالكة في بريطانيا التي تقدر بحوالي 88 مليار دولار.

ويستشهد الموقع بما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" سابقًا حول أن الملك سلمان وابنه عادة ما يُشاهدان يمشيان في القصور ذات الأعمدة الرخامية، وأنه عادة ما يتم استقبال الزوار الأجانب في قصر اليمامة، لافتًا الى أن الصحافيين لاحظوا أثناء زيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى قصرالرجاء محفظة للمحارم مصنوعة من الذهب وكراسٍ ذهبية أيضًا.

ويتابع الموقع: "تملك العائلة المالكة قصورًا فارهة حول العالم من بريطانيا وسويسرا إلى فرنسا والمغرب، ويعرف الأمير محمد ببذخه حيث أنفق أموالًا طائلة على يخت وقصر ومروحيات ولوحات نادرة، كما أنه اشترى يختًا طوله 440 قدما اسمه "سيرين" ويضم مسبحًا وجاكوزي ومربط لمروحية وقاعة تدريب وسينما.

ويستوعب اليخت 24 زائرًا في 15 غرفة. وفي عام 2017 اشترى قصرًا في فرنسا يعود إلى القرن السابع عشر ودفع ثمنه 300 مليون دولار قرب باريس، وهو يحتوي على نوافير ونظام صوت وضوء وتكييف يمكن التحكم بها عبر الـ"آيفون". وفيه أيضا قبو للخمور وسينما، وفي المزاد على لوحة "سلفاتور موندي" قام ابن سلمان بمشاهدة العرض عبر الهاتف، وفق ما جاء في الموقع.

وكشف تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" علاقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية مع القصر الملكي السعودي التي تعود إلى عقود، فيما دفع صهر ترامب جارد كوشنر لعلاقات قوية مع المملكة وبخاصة مع محمد بن سلمان.

كما تحدّث الموقع عن علاقات وليّ العهد السعودي مع شركات التكنولوجيا ومقابلته أثناء زيارته إلى أمريكا العام الماضي عددا من مدراء الشركات في أبل وغوغل وأمازون، في حين تملك السعودية نسبة من شركة "أوبر".

إقرأ المزيد في: الخليج