معركة أولي البأس

الخليج

دحام العنزي.. صوتٌ
18/12/2018

دحام العنزي.. صوتٌ "اسرائيل" في مملكة "السلمانية"

يتسابق الكتاب السعوديون الذي ينتمون الى حاشية وليّ العهد محمد بن سلمان لنيل رضا وإعجاب الصهاينة. عضو هيئة الصحفيين السعوديين دحام العنزي الذي بات معروفًا بتطبيله لمشروع التطبيع مع العدوّ ظهر مؤخرًا على قناة "روتانا خليجية" مُتفاخرًا بإطلالاته عبر القنوات الصهيونية، مُبرّرًا ذلك بالقول إن "السعودية لديها هامش من حرية الرأي" وهذا الذي يسمح له بالظهور على القنوات الصهيونية.

كلام العنزي يُثبت بالصوت والصورة إفساح إعلام المملكة المجال أمام المروّجين لمشروع التسوية الذي يعمل عليه ابن سلمان ضمن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وتسهيل التواصل مع العدو، وهي الحرية التي تتحوّل قمعًا عندما يتعلّق الأمر بأيّ سياسة تخالف أهواء المملكة وتكشف أداءها الإجرامي على أراضيها وفي اليمن وباقي العواصم العربية.

العنزي لم يكتفِ بالتسويق لمشروع التطبيع، بل ذهب الى حدّ السخرية من عقائد أتباع أهل البيت (ع) ونعتها بـ"الأفكار المتخلّفة تلك التي تتعلق بالمهدي المنتظر!".

وسابقًا، دعا العنزي الى فتح سفارة "إسرائيلية" في الرياض وإقامة علاقات طبيعية مع العدو.

ويبدو جليًا كيف أن الصحفي السعودي يقرأ الأوضاع من منظور محمد بن سلمان، فهو يصف الجمهورية بـ"العدوّ الفارسي" الذي يجب أن يوحّد المملكة و"اسرائيل" في صفّ واحد، وهو نفسه من طالب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بدعوة ابن سلمان الى إلقاء خطاب في الكنيست.

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد في: الخليج