الخليج
أمير قطر يؤكد أهمية الحوار لحلّ الأزمة الخليجية
جدد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني صباح اليوم تأكيده على أن موقف الدوحة من الأزمة الخليجية "لم يتغير"، وأن رفع الحصار والحوار هو "الأساس لحل المشاكل".
وخلال افتتاح فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الدوحة بحضور عدد من رؤساء الدول والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال إن "النزاعات الشمولية تجتاح عالمنا وأنتجت أنظمة لا تؤمن بحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "الاستقرار لا يجوز أن يقوم على القمع والظلم، فالسلم يقوم على العدل لا على الاحتلال".
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تواجه العديد من التحديات وأبرزها القضية الفلسطينية، مشدّدًا على أهمية الحوار، قائلًا "الحوار هو الذي يجسر الهوة بين الفرقاء، مهما اشتدت الخلافات وهو نقطة الابتداء ونقطة الانتهاء في هذا الزمن الصعب".
ولفت إلى أن ذلك "ينطبق على أزمة الخليج المتمثلة بحصار بلادنا والتي لم يتغير موقفنا في حلها برفع الحصار وحل الخلافات بالحوار القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فمسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أية قضايا أخرى".
بدوره، قال وزير الخارجية القطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمة له في المنتدى نفسه إن بلاده ما زالت تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حل الأزمة الخليجية وإحياء مجلس التعاون الخليجي، وأضاف "أمير الكويت دورا قياديا كبيرا في تهدئة الموقف وهو أمر تقدره قطر بشدة. ما زلنا نعوّل على دور الكويت ودول المنطقة لإعادة لمّ الشمل"، وتابع مشيرًا إلى مجلس التعاون الخليجي "نعتقد أننا أكثر أهمية كتكتل لهذه الدول لا كفرقاء متشرذمين".
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024