الخليج
من تدعم الإمارات لخلافة قابوس؟
أكّدت مصادر خليجية لصحيفة "الأخبار" أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لعب دورا كبيرا في حض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على زيارة سلطنة عُمان الشهر الماضي، وأن التنسيق الاماراتي - الاسرائيلي قبل الزيارة كان وثيقاً. وفي المعلومات أن الامارات تريد تهدئة التوتر مع عُمان، ومحاولة استمالتها في وجه ايران وقطر اللتين تقيم علاقات وثيقة معهما.
وكان السفير الاماراتي لدى عُمان محمد سلطان السويدي قد أوصى حكومته بضرورة "التحرك باتجاه السلطنة بالترغيب أو الترهيب لثنيها" عن تمايزها عن الموقف السعودي - الاماراتي من قطر، وذلك في واحدة من الوثائق المسرّبة من السفارة الاماراتية في مسقط، مُعنونة بـ"توقيع (قطر للبترول) اتفاقية للتنقيب عن النفط قبالة سواحل عمان"، ومؤرّخة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
وفي المعلومات أن الإمارات أرادت من الزيارة الحصول على معلومات دقيقة، وعن كثب، حول الوضع الصحي للسلطان قابوس الذي يعاني من سرطان الأمعاء، ويُقلل من ظهوره الاعلامي، في إطار اهتمامها بعملية خلافته على رأس السلطنة، من ضمن خطة "المحمدين" (ابن زايد وابن سلمان) لبسط نفوذهما على إمارات الخليج.
وبحسب المصادر، تطمح السعودية والامارات الى نقل السلطة، بعد موت قابوس، إلى النائب الثاني لرئيس الوزراء أسعد بن طارق، أحد أقوى المرشحين للخلافة. إذ تجمعهما بالأخير علاقة وثيقة، وقد يُحدث وصوله الى السلطة تغييرا جذريا في السياسة الخارجية العُمانية التي تمايزت دائما عن السياسات السعودية والاماراتية، ما أدى الى توتر دائم في العلاقات بين مسقط وكل من الرياض وأبو ظبي.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024