الخليج
في جلسة سرية.. النيابة السعودية تؤكد طلب إعدام سلمان العودة
أكد عبد الله العودة، نجل المعتقل في السجون السعودية سلمان العودة، ان السلطات أجرت جلسة محاكمة سرية لوالده، مؤكداً إعادة طلب النائب العام قتله تعزيراً.
وأضاف عبد الله في تغريدة له على صفحته على"تويتر" أمس الأربعاء، إن "السلطات لم تُحضر والده للجلسة هذه المرة"، مضيفا أن "النائب العام أكد طلبه السابق بالقتل تعزيراً للوالد، بتهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على "تويتر" ونشاطه العلمي والثقافي".
وفي وقت سابق، أعرب محامو الشيخ العودة: مارك بونان، وفرنسوا زيمراي، وجيسيكا فينيل، عن تخوفهم من أن يُحكَم عليه بالإعدام، على خلفية تغريدة كتبها عن الأزمة بين الرياض والدوحة.
وأصدر محامو العُودة السبت الماضي بياناً في باريس، أكدوا فيه أن محاكمته "تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي".
وقال زيمراي"لا نعرف سبب الدعوة إلى عقد هذه الجلسة، إذ يُمنع على المحامين السعوديين الاتصال مع الخارج"، مشيرا إلى انها "قد تكون جلسة عادية، كما قد تكون جلسة نطق بالحكم النهائي"، موضحاً أن موكله "يمكن أن يُحكَم عليه بالموت".
واعتُقل العُودة مع 20 شخصية أخرى معظمهم من الدعاة، بسبب تغريدة "دعا الله فيها أن يؤلف القلوب بعد نبأ اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وتقول عائلة الداعية السعودي المعتقل إن السلطات طلبت منه، مع معارضين آخرين، تقديم دعم علني للرياض في نزاعها مع الدوحة، وهو ما رفضه.
وتحدث حساب "معتقلي الرأي"، منتصف تموز/يوليو الماضي، عن تدهور صحة الشيخ العُودة، بسبب الإهمال الطبي.
وكان الادعاء العام السعودي طلب في محاكمة سرية، إعدام العُودة منذ بدء محاكمته مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن وُجِّهت إليه 37 تهمة.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024