الخليج
"الأف بي أي" تكشف مجددًا عن تورّط سعودي في أحداث 11 أيلول
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي أي" مئات الوثائق التي رُفعت عنها السرية مؤخرًا حول التحقيق بعلاقات محتملة للنظام السعودي بأحداث 11 أيلول 2001.
ونُشرت الوثائق المكونة من أكثر من 700 صفحة بأمر تنفيذي مباشر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتتحدث الوثائق عن تقسيم للأدوار كان تنظيم القاعدة قد اعتمده في التخطيط وإدارة الهجوم بشكل سري كي لا يُسرب، مضيفةً أن منفذي الهجوم لم يعرفوا طبيعة مهمتهم إلّا قبل وقت قصير من الهجوم.
وكشفت بعض الوثائق عن علاقةٍ بين "نواف الحازمي" و"خالد المحدار" أول خاطفَين وصلا إلى الولايات المتحدة وأشخاص على صلة بوزارة الشؤون الاسلامية في المملكة، التي تسعى للترويج الاسلامي في أنحاء العالم.
وتشير إحدى الوثائق إلى أن مكتب التحقيقات حقّق في ما إذا كان عناصر من "القاعدة" تسلّلوا إلى الوزارة دون علم الحكومة السعودية، أو إن كان هناك تعاون بين عناصر من التنظيم وبعض العناصر المتطرفة داخل الوزارة.
وواجه بايدن ضغوطًا في الفترة الأخيرة من عائلات الضحايا، الذين طالما سعوا للحصول على السجلات أثناء دعوى قضائية في نيويورك يزعمون فيها أن كبار المسؤولين السعوديين كانوا متواطئين في الهجمات.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024