معركة أولي البأس

الخليج

موقع اسرائيلي: أمل بالتطبيع مع السعودية
20/10/2021

موقع اسرائيلي: أمل بالتطبيع مع السعودية

بعنوان "توسيع اتفاقيات ابراهام يحتاج دفعًا أميركيًا للسعودية"، نشر موقع "AlGemeiner" الاسرائيلي الألماني مقالًا للكاتبة"إيرت ترات" ذكرت فيه أنها وفي زيارتها للإمارات أُذهلت بالرسالة الموحّدة تحت شعار "معًا للأبد" في اليوم الوطني الـ 91 لحكم آل سعود الذي احتفلت به الامارات، معتبرةً أنها تحمل "أملًا كبيرًا" في أن تحذو الرياض حذو أبو ظبي بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وسردت ترات كيف أن إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب استفادت من تطابق الرؤى بين بعض دول الخليج مثل الامارات والبحرين حول الجمهورية الاسلامية الايرانية والخشية من امتلاكها "سلاحًا نوويًا"، مشيرةً إلى أن جهود ترامب انعكست لإقامة علاقة حميمة مع السعوديين لأن دفع "السلام في الشرق الأوسط" يتطلب دعم المملكة، التي تعمل كمشرف على اثنتين من أقدس مدن الإسلام وتعتبر رائدة في العالم العربي، وفق رؤية ادارة ترامب.

وتطرقت الكاتبة الى ظهور تقارير تحدثت عن تفاصيل الرحلة السرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى المملكة العربية السعودية لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إضافةً إلى بعض تصريحات الأخير الرافضة لـ "الاسلام الراديكالي" وإدانة النظام السعودي 69 ناشطًا من حركة حماس يعيشون في السعودية والأردن.

بحسب الكاتبة، كل ذلك اعتُبر ضمن مساعي التقارب ما بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي، إلا أن سياسة الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن بدت أشد قسوة مع السعوديين، بدءًا من إثارة قضية تصفية السعودية للصحافي جمال خاشقجي وبعدها نشر الـ "CIA" لمعلومات تشير إلى دور السعودية بشأن أحداث 11 أيلول ووصولًا إلى رفع حركة أنصار الله في اليمن عن لائحة العقوبات والسلوك الأمريكي اتجاه إيران، كل تلك الأمور بدأت تدقّ الإسفين بين السعودية والإدارة الاميركية الجديدة.

ورأت الكاتبة أن على إدارة بايدن الاستفادة من مقدرات السلام التي ورثتها من ادارة ترامب، لشد الجانب السعودي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، بدلًا من ايقاف زخم الودّ الذي عاشته أمريكا والسعودية في فترة إدارة ترامب، وخاصةً في ظلّ "الانفتاح" الذي تعيشه المملكة بإدارة الحاكم الفعلي للبلاد محمد بن سلمان.
 

إقرأ المزيد في: الخليج