معركة أولي البأس

الخليج

في السعودية.. دعمت احتجاجًا سلميًا فاختفت
31/08/2021

في السعودية.. دعمت احتجاجًا سلميًا فاختفت

كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عن اختفاء الناشطة نجلاء عبد العزيز المروان منذ اعتقالها لما يزيد عن 40 يومًا من منزلها في العاصمة الرياض، على خلفية دعمها احتجاجًا سلميًا في المملكة.

وبحسب المعلومات، لا زال النظام السعودي يخفيها قسريًا على الرغم من مرور أكثر من شهر على الاعتقال، إذ لا تعرف العائلة أيّ خبر عنها.

ويظهر من حساب الناشطة نجلاء على موقع "تويتر" أنها رحبت وأيدت الدعوة للتظاهر بالتزامن مع يوم عرفة.

وكانت مجموعة من الناشطين قد دشّنت وسما باسم #احتجاج_يوم_عرفة، ودعوا إلى المشاركة في حملة ضد سياسات الحكومة وولي العهد محمد بن سلمان.

وهدف الاحتجاج الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى تمكين الشباب من حقهم في التوظيف، وإلغاء الضرائب، وغيرها.

واعتبرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن الاعتقالات التعسفية التي تشنّها قوات النظام ضد كل من يعبّر عن رأيه، تعكس طبيعة نظامها القمعي.

وأكدت المنظمة أن الترهيب الذي يمارس ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يمنع من توثيق كافة قضايا الاعتقال.

وعلى الرغم من أن المنظمة وثقت اعتقال الناشط عبد الله المباركي لتأييده دعوة الاحتجاجات ذاتها، إلّا أنها تخشى وجود حالات اعتقال أخرى لم تتمكن من توثيقها جراء سياسة الترهيب في الداخل.

المنظمة شددت على أن الاعتقال التعسفي في السعودية، يثير القلق على مصير وسلامة المعتقلين والمعتقلات، ولا سيّما في ظلّ رصد تطورات مقلقة في التعامل مع الناشطات، وتوثيق تعرضهن للتعذيب والتحرش وغيرها من ضروب سوء المعاملة.

يذكر أن النظام السعودي يتعمّد ترهيب الناشطات والمدافعات عن الحقوق والحريات العامة، بالتضييق والاعتقالات وذلك بشكل يعكس محاولات النظام الترويج لإصلاحات ومنح حقوق للمرأة.

ويعتقل النظام السعودي عشرات الناشطات والمدافعات عن الحقوق ويفرض عليهن أحكاما تعسفية تحت تهم ومزاعم واهية.

إقرأ المزيد في: الخليج