الخليج
بسبب الموانئ الإستراتيجية.. توتر بين دبي وأبو ظبي
تحدث موقع "إنتليجنس أونلاين" عن تصاعد التوتر في العلاقات بين إمارتي أبو ظبي ودبي بشأن خلاف للاستحواذ على الموانئ الاستراتيجية حول العالم، الأمر الذي كان من اختصاص موانئ دبي حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال الموقع الاستخباراتي إن "لدى أبو ظبي طموحات لتصبح أكبر لاعب في سوق الموانئ الاستراتيجية، متحدية بذلك هيمنة دبي على هذا القطاع"، وذكَّر بأن "الإمارة تخوض معركة شرسة لتخطي شركة موانئ دبي العالمية، التي كانت حتى الآن رأس الحربة الإماراتية في هذا القطاع، وهي المالك الأكبر في إفريقيا وآسيا".
وهذا يعني-وفقا للموقع-أن موانئ "دبي العالمية لن تكون قادرة بعد الآن على الاعتماد على دعم أبو ظبي الدبلوماسي والمالي للظفر بموانئ جديدة حول العالم".
وتدير موانئ دبي العالمية حاليا موانئ حول العالم، في الجزائر والسنغال وموزمبيق والأرجنتين وكندا وأستراليا وباكستان وفرنسا وبريطانيا وغيرها، لكنها واجهت مشاكل في الفترة الأخيرة إذ ألغت كل من جيبوتي والصومال اتفاقات مع موانئ دبي لتسيير ميناءي جيبوتي وبربرة في الصومال.
كما سجلت موانئ دبي العالمية هبوطا بلغ 4.6% في أحجام مناولة الحاويات خلال الربع الأخير من العام الماضي 2018 في دبي، في وقت تتوقع الشركة صعوبات خلال العام الحالي، وقد وعزت الشركة التي تسيطر عليها الحكومة هذا الهبوط إلى انخفاض هوامش أرباح النشاط، وشكل جبل علي في دبي -أكبر ميناء إعادة تصدير في الإمارات- وميناء راشد نحو 20% من أحجام المناولة العالمية لموانئ دبي.
وقالت موانئ دبي إن أحجام مناولة الحاويات في دبي انخفضت 2.7% إلى 15 مليون حاوية نمطية خلال 2018 كله.
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024