الخليج
الشيخ عيسى قاسم في الذكرى العاشرة لثورة الشعب البحريني: ثبات حتّى النّصر
أكّد آية الله الشيخ عيسى قاسم على استمرار الحراك الشعبي البحريني بهدف إصلاح الوضع، وأنّ المعادلة القائمة في البلاد هي قديمة رجعية جائرة لا تُناسب الشّعب البحريني الأبيّ.
وفي كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الشعب البحريني التي بدأت في شباط 2011، قال الشيخ قاسم إنّ "النّظام البحريني تحرّك غاضبًا واستهدف جميع المقدّسات واستجلب القوات السعودية من أجل القضاء على الثورة نهائيًّا، لكن لا العنف المبالغ فيه ولا القوات المستوردة ولا أساليب التعذيب استطاعت أن تُسكت صوت الشعب وتخمد المعارضة".
الشيخ قاسم أكّد أنّ الحراك الشعبي البحريني سيبقى مستمرًا بهدف إصلاح الوضع، لافتًا إلى أنّ المعادلة القائمة في البلاد هي قديمة رجعية جائرة لا تُناسب الشعب البحريني الأبي، معتبرًا أنّ "نظام الحكم من المفترض أن يكون بخدمة شعبه مخلصًا ووفيًا، مشيرًا إلى أنّ موقف المعارضة البحرينية هو الثّبات حتى النّصر".
وتابع الشيخ عيسى قاسم قائلًا "عقد من الزّمن مضى على الإنتفاضة والأسلوب القمعي الذي يتبعه النظام مع المعارضة والشّعب كله لم يتراجع"، لافتًا إلى أنّ النظام يتفنّن في الأسلوب القمعي الذي يستخدمه ضدّ الشعب، ومؤكدًا أنّ المعارضة تريد تحقيق أهداف لصالح الوطن والشعب دون أيّ تمييز.
وأكّد آية الله قاسم "أنّ الإفراج عن السجناء مطلب كبير وأساسي لكنّه لا يمثّل الهدف الذي انطلق من أجله الحراك، بل هدف الحراك الشعبي هو إنقاذ المواطنين من المحن التي يعيشها ومن تحرّك على طريق الحراك يجب أن لا يتراجع ويسجّل على نفسه الفشل".
وأردف قائلًا "نريد دستورًا يعطي للشّعب حق الرأي في مسألة الحكم، لن يأتي دستور يقبل بهيمنة "إسرائيل" وأيّ عدو على مصير الشّعب".
وفي جانب آخر من كلمته، أشار آية الله قاسم إلى أنّ إيران وقفت بشموخ أمام جميع ضغوط الإدارة الأميركية السابقة وانتهاكاتها للإتفاق النووي، وقال "لو عادت أميركا للإتفاق النووي ورفعت حظرها عن إيران وتوقّفت حرب اليمن، وتمّ تعويض شعبه لكان في ذلك نصر المنطقة وشعبها".
وأضاف "غبي جدًا من يتمنّى من أطراف المنطقة أن يبقى التوتر فيها، يجب أن يربح الجميع وتعود الأخوة الإسلامية ويكون الجميع على خط التقدم، ولكن هذا خيار لا يريده أولئك الأشرار".
إقرأ المزيد في: الخليج
19/01/2024